الخرطوم.. رفض مصري سوداني لأي حلول أحادية بشأن سد النهضة

بعد تعثّرِ المحادثات الثلاثية حول سدِّ النهضة بين مصر والسودان وإثيوبيا، جاءت زيارة الرئيس المصري إلى السودان لبحث قضايا أمنية وتطورات قائمة على الحدود السودانية الإثيوبية، بالإضافة للملف الأهم للبلدين، سدّ النهضة الإثيوبي.

وبعد مباحثات مستفيضة في الخرطوم، قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني عبد الفتاح البرهان، إنّ هناك ارتباط وثيق للأمن القومي بين مصر والسودان، مضيفاً أن القاهرة والخرطوم اتفقتا على رفض أي إجراءات أحادية تؤثر على نهر النيل.

من جهته، أثنى رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني على المساهمة المصرية في رفع اسم السودان من قوائم الإرهاب، ومساندة الخرطوم في أزماتها الإقليمية وخاصةً أزمة سد النهضة.

وكان المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، أكد دعم بلاده للمقترح السوداني لتشكيل رباعية دولية، تشمل رئاسة الاتحاد الأفريقي والولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي، والأمم المتحدة للتوسط في ملف سد النهضة.

وأضاف المتحدث، أنّ كلا البلدين أكّدا على أنّ ملفَّ سد النهضة يتطلب أعلى درجات التنسيق بين مصر والسودان بوصفهما دولتي المصب اللتين ستتأثران بشكل مباشر بهذا السد.

في المقابل أعلنت إثيوبيا أنها ستبدأ المرحلة الثانية من ملء سد النهضة في تموز يوليو المقبل، على الرغم من مطالب مصر والسودان بضرورة التوصل أولاً إلى اتفاق ملزم بشأن ملء الخزان وتشغيل السد.

قد يعجبك ايضا