الخارجية التونسية تؤكد إجراء الانتخابات البرلمانية في كانون الأول المقبل

في إطار خارطة الطريق التي رسمها الرئيس التونسي قيس سعيّد، بعد إعلان الإجراءات الاستثنائية في البلاد في تمّوز/ يوليو الماضي، أعلنتِ الخارجية التونسية أنّ الانتخابات النيابية ستُجرى في كانون الأول المقبل.

وزير الخارجية التونسي عثمان الجرندي، أكّد خلال استقباله سفراءَ دولِ مجموعة السبع، أنّ الاستحقاقات الانتخابية ستُجرى بموعدها المحدّد في السابع عشر من كانون الأول/ ديسمبر المقبل، وذلك بعد إجراء حوارٍ وطني وتنظيم استفتاءٍ شعبيّ حول تعديل الدستور وتغيير نظام الحكم.

وأوضح الجرندي، أنّ الانتخابات البرلمانية ستُجرى على دورتَين يكون فيهما نظام الاقتراع على الأفراد وليس على القوائم، وسيتم تنظيم استفتاءٍ شعبيّ بشأن النظام السياسي في الخامس والعشرين من تمّوز/ يوليو القادم، بحسب خارطة الطريق التي وضعها الرئيس قيس سعيّد.

الجرندي، قال إنّ الديمقراطية في تونس مسألةٌ محسومة، وإنّ الاستحقاقات السياسية المقبلة التي أعلن عنها الرئيس سعيّد تمثّل محطةً نحو تكريس نظامٍ ديمقراطيٍّ سليمٍ ومستدام يستجيب لتطلعات الشعب التونسي ويضمن حقوقه وحرياته.

من جانبهم، شدَّد سفراءُ مجموعة السبع، على أهمية استمرارية الحوار مع مكوّنات المجتمع التونسي حول القضايا السياسية والاقتصادية، بما يضمن التوافق حول الحلول المقترحة، منوِّهين إلى التزامهم بدعم تونس في مفاوضاتها مع صندوق النقد الدولي.

وأعلن الرئيس التونسي قيس سعيّد حلَّ البرلمان الشهر الفائت بعد ثمانية أشهرٍ من تعليق أعماله، واعتماد نظام اقتراعٍ جديد في الانتخابات المرتقبة، بعد إجراء حوارٍ على قاعدة نتائج الاستشارة الوطنية، يستثنى منه مَن وصفهم بـ “اللصوص والانقلابيين”، في إشارةٍ إلى حركة النهضة التي حكمت البلادَ خلال العشرية الأخيرة.

قد يعجبك ايضا