الخارجية الإيطالية تطالب بوقف جميع التدخلات الخارجية بالصراع الليبي

الخلافات الأوروبية مع النظام التركي تتصاعد، على خلفية تدخل الأخير في العديد من الصراعات الإقليمية والدولية، ولا سيما تدخله المباشر في الأزمة الليبية وتزويده حكومة الوفاق بالأسلحة والمرتزقة.

صحيفة لاريبوبليكا نقلت عن وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، تأكيده على ضرورة أن يكون هناك صوتٌ أوروبيٌّ أقوى بشأن ليبيا، مشيراُ لوجوب وقف جميع أشكال التدخل الخارجي في الصراع الليبي، في إشارةٍ لدعم النظام التركي لحكومة الوفاق بالأسلحة والمرتزقة.

دي مايو شدد على ضرورة احترام الحظر الدولي المفروض على دخول الأسلحة إلى ليبيا، وكسر ما سماه بجدار النفاق بشأن إرسال الأسلحة من قبل دولٍ ثالثة، فيما يبدو أنه رد على انتقادات النظام التركي لعملية “إيريني” بخصوص مراقبة حظر الأسلحة على ليبيا.

ويواجه النظام التركي تهديداتٍ بفرض عقوباتٍ من الاتحاد الأوروبي بسبب خططها المتعلقة بالتنقيب عن الموارد الطبيعية شرقي المتوسط، وتدخلها في الصراع الليبي.

وصول دفعة جديدة من المرتزقة السوريين التابعين للنظام التركي إلى طرابلس
بالتزامن مع هذه التصريحات أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان وصول دفعةٍ جديدةٍ من المرتزقة السوريين التابعين للنظام التركي إلى العاصمة الليبية طرابلس للقتال إلى جانب قوات حكومة الوفاق.

المرصد أوضح أن الدفعة الجديدة تتألّف من ثلاثمئةٍ مرتزقٍ سوريّ، يتبعون لفصائل السلطان مراد وفرقة الحمزة وسليمان شاه الإرهابية التابعة للاحتلال التركي، جرى نقلهم خلال الساعات الماضية من سوريا عبر تركيا إلى العاصمة الليبية طرابلس.

وبحسب المرصد، فقد بلغ عدد المرتزقة السوريين الذين أرسلهم النظام التركي إلى ليبيا، أكثر من سبعة عشر ألفاً بما فيهم ثلاثمئة وخمسون طفلاً دون سنّ الثامنة عشرة، قتل منهم أكثر من أربعة وثمانين مرتزقاً، بينهم أربعة وثلاثون طفلاً.

قد يعجبك ايضا