الخارجية الإماراتية: أي اتفاق مع إيران يجب أن يشمل دول المنطقة

رسائل تحاول الدول الخليجية إيصالها للدول الغربية وإيران معاً، بأن أي اتفاق مع إيران، يجب أن تكون دول الخليج طرفاً فيه، خاصة وأنها أقرب جوار إيران وأكثرهم قلقاً من أنشطتها المزعزعة للاستقرار وفق تصورهم.

وزير الخارجية الإمارتي الشيخ عبدالله بن زايد وخلال مؤتمر صحفي مع نظيره الألماني هايكو ماس، قال إن أي اتفاق مستقبلي مع إيران يجب أن يشمل دول المنطقة، بحيث تكون طرفاً فيه، داعياً لوقف دعم طهران للإرهاب وبرامج الصورايخ الباليستية الخاصة بها.

التصريح الإماراتي كان رسالة واضحة نقلت مطالب الدول الخليجية لجميع الأطراف، بما فيهم ماس الذي يعتزم زيارة طهران.

بن زايد أوضح أن الحادث الذي وقع قبالة سواحل الفجيرة، يرفع التوتر في المنطقة، ويمثل اعتداءً على سلامة الملاحة الدولية، مضيفاً أن بلاده والسعودية والنرويج مستمرون في التحقيق بشأن الحادث، لإفادة مجلس الأمن الدولي بتفاصيل الاعتداء.

من جانبه قال وزير الخارجية الألماني ھایكو ماس، إن برلين تتواصل مع طهران بشأن التزاماتها وفق الاتفاق النووي، وتسعى للحفاظ عليه، مؤكداً أنه سيبلغ إيران برفض الاتحاد الأوروبي لبرامجها الصاروخية، مبيناً أن بلاده تعمل على تخفيف التوترات ولا تريد أي تصعيد عسكري.

مصدر دبلوماسي ألماني: زيارة ماس إلى طهران لإنقاذ الاتفاق النووي

ووفقاً لمصدر دبلوماسي ألماني، سيلتقي ماس بالرئيس الإيراني حسن روحاني في طهران يوم الاثنين، في إطار جهود أوروبية مكثفة للحفاظ على الاتفاق النووي، مع القوى العالمية ونزع فتيل التوترات بين واشنطن وطهران.

على الجانب الإيراني اعتبر وزير الخارجية محمد جواد ظريف، أن زيارة ماس إلى طهران تثبت بأن ألمانيا تحاول الحفاظ على الاتفاق النووي، وأنه من غير المرجح أن تكون الزيارة لنقل رسالة خاصة.

قد يعجبك ايضا