الحكومة اليمنية تطالب المجتمع الدولي بالتدخل في قضية خزان صافر

في ظلِّ توقّعاتٍ بانفجارِ أكبرِ كارثةٍ بيئيةٍ في العالم بأيِّ لحظة، تستمرُّ المفاوضاتُ الأمميّةُ مع الحوثيين للسماح بوصول الخبراء إلى خزان صافر الراسي قبالة مدينة الحديدة غربي اليمن، لكنْ دون الوصول إلى أيِّ نتيجةٍ تُذكر، بسبب ما وصفه وزير الإعلام في الحكومة اليمنية معمر الإرياني بتعنُّت الحوثيين.

الإرياني، أوضح في تغريدةٍ، فشل المساعي الأممية خلال السنوات الأخيرة بتلافي الكارثة المتوقّعة جرّاء تسرُّب أو غرق أو انفجار خزان صافر مع استمرار الحوثيين بمنع الفريق الأممي من التدخّل لتقييم وضع الناقلة وصيانتها.

وبهذا الصدد جدَّد وزير الإعلام اليمني مطالبته للمجتمع الدولي والأمم المتحدة بالضغط على الحوثيين، معتبراً ذلك الخيارَ الوحيدَ لحلحلة ملفِّ الناقلة، وتلافي أكبرِ كارثةٍ إنسانيةٍ وبيئية واقتصادية في العالم.

ومن المقرّر أن تعقد الأمم المتحدة اجتماعاً جديداً مع الحوثيين الأسبوع المقبل، لبحث المعوقات التي تواجه زيارة الفريق الفني للمنظمة الدولية للناقلة، بعد أن أجَّلت الأمم المتحدة زيارة الفريق لأكثرَ من مرّةٍ إثر رفض الحوثيين السماح للفريق بالقيام بعمله.

وتعتبر الناقلة صافر وحدةَ تخزينٍ وتفريغٍ عائمة، كانت تستخدم لتخزين وتصدير النفط القادم من حقول محافظة مأرب النفطية، وتحمل نحو مليون ونصف المليون برميل من النفط، ما يشكّل قنبلةً موقوتةً سيَصعُبُ التحكم بها فيما بعد في حال حدوثِ تسرُّبٍ نفطيٍّ فيها.

قد يعجبك ايضا