الحكومة الفرنسية تنتقد التردد الأمريكي في سوريا وبريطانيا وألمانيا تحذران تركيا من التصعيد

تتوالى تصريحات المسؤولين الأوربيين المنتقدة لخطوات الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، وقراراته المتخبطة فيما يخص الشأن السوري.

رئيس الحكومة الفرنسية، إدوارد فيليب، دافع عن سياسة بلاده الثابتة في محاربة تنظيم داعش الإرهابي ودعم القوات التي تحاربه، منتقداً في ذات الوقت التردد الأمريكي إزاء محاربة داعش ودعم قوات سوريا الديمقراطية الحليف الرئيس في مقارعة التنظيم الإرهابي والقضاء عليه.

فيليب وفي رده على انتقادات للحكومة الفرنسية من بعض نواب المعارضة لعدم دفاع باريس علناً عن قوات سوريا الديمقراطية في وجه الهجوم التركي المحتمل، قال إن باريس لم تهتز في سياستها على عكس واشنطن، مضيفاً أن الأولوية لدى حكومته هي هزيمة داعش والحفاظ على قوات سوريا الديمقراطية، مشيراً إلى أن الحرب على داعش لم تنتهي بعد ومستمرة بالتعاون مع قسد.

وكانت الخارجية الفرنسية قد دعت في وقت سابق، الحكومة التركية الامتناع عن شن أي عملية عسكرية شمالي سوريا قد تؤدي إلى تصعيد خطير في المنطقة، وتتسبب في عودة ظهور داعش، التي تشارك في الحرب ضده.

بدورها طالبت ألمانيا النظام التركي بتجنب كل ما من شأنه زعزعة المنطقة أكثر، وذلك على خلفية الخطط التركية الرامية للهجوم على مناطق شمال وشرق سوريا.

وطالبت وزيرة الدفاع الألمانية، إنيغريت كرامب كارينبارو، تركيا تجنب كل ما من شأنه زعزعة المنطقة أكثر، متسائلة عما سيحدث لعناصر تنظيم داعش، المحتجزين لدى قوات سوريا الديمقراطية في حال حدوث هجوم عسكري تركي.

قد يعجبك ايضا