الحكومة السودانية تعلن حالة طوارئ اقتصادية بسبب تراجع العملة

 

بعد تراجع حاد شهدته العملة السودانية في الأسابيع الأخيرة، أعلنت الحكومة السودانية الانتقالية حالة طوارئ اقتصادية، بسبب ما أسمته “تخريب ممنهج”.

تراجع غير مسبوق في العملة السودانية

وأبلغ المسؤولون بأن الحكومة الانتقالية، التي تدير البلاد منذ الإطاحة بنظام عمر البشير العام الماضي، ستشكل محاكم خاصة خلال الأيام القادمة لمكافحة التهريب وجرائم أخرى تقوض الاقتصاد، مضيفاً أن قوات الأمن ستشدد الرقابة على الحدود وفي المطارات لوقف تهريب سلع مثل الذهب.

سودانيون يتجمعون أمام مصرف آلي

وشهد الجنيه تقلبات حادة في الأيام الأخيرة، مما حدا كبار موردي الأغذية لوقف توزيع منتجاتهم ورفع أسعار الأغذية بين 50 و100 بالمئة في متاجر البقالة والتجزئة.

وما زاد الطين بلة، فيضان غير مسبوق لنهر النيل والذي تسبب في تشريد عشرات الآلاف من المدنيين، ما جعل الحكومة السودانية تخصص أكثر من 150 مليون جنيه سوداني، لمساعدة ضحايا الفيضان، بحسب وكالة الأنباء الرسمية.

صورة لفيضان نهر النيلذ

ويعتبر التضخم في السودان هو الثاني في العالم بعد فنزويلا، حيث قفز المعدل الرئيسي إلى 143.78 بالمئة في يوليو تموز من 136.36 بالمئة في يونيو حزيران.

وحاولت الحكومة في عهدة البشير، تضييق الخناق على متعاملي السوق السوداء ألقت القبض على عدد منهم، لكن ذلك لم يوقف نشاط السوق. وخُفضت قيمة العملة أربع مرات منذ 2018.

قد يعجبك ايضا