الجيش الوطني الليبي يقترب من وسط مصراتة واندلاع الاشتباكات في طرابلس

رغم الدعم اللامحدود الذي يتلقاها حكومة الوفاق من النظام التركي، بالأسلحة والذخائر بالإضافة إلى نقل مرتزقة سوريين بهدف إيقاف تقدم الجيش الوطني الليبي، فأن الأخير يواصل تقدمه على مختلف محاور القتال.

التقدم الجديد كان في محور مصراته، إذ أجبر الجيش الوطني الليبي، عناصر الفصائل المسلحة هناك على الفرار من بلدة أبو قرين، وتمكن من السيطرة على آليات عسكرية تابعة لهم وأسر عدد من عناصرهم.

وقبل ذلك سيطرت قوات الجيش على منطقة القداحية ووادي زمزم 100 كلم تقريباً عن مصراتة بعد أن تقدمت من طريق الجفرة.

أما في العاصمة فأكدت “غرفة عمليات أجدابيا” التابعة للقيادة العامة للجيش الوطني، اندلاع مواجهات عنيفة بين الفصائل التابعة لحكومة الوفاق، بالقرب من منطقة الهضبة القاسي وأبو سليم جنوبي طرابلس.

الأمم المتحدة تأسف للانتهاكات المستمرة لحظر التسليح في البلاد 

في سياق منفصل، عبرت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، عن أسفها بسبب ما وصفتها بالانتهاكات الصارخة لحظر التسليح في ليبيا، المفروض بالقرار 1970 الصادر عن مجلس الأمن الدولي في 2011، رغم الوعود التي قطعتها البلدان المعنية في مؤتمر برلين.

وأضافت البعثةُ في بيانٍ أنّه شُوهِدَ على مدارِ الأيامِ العشرةِ الماضية، العديدُ من طائراتِ الشحنِ والرحلاتِ الجويّةِ الأخرى تهبطُ في المطاراتِ الليبية.

وكشفت عدة تحقيقات، عن وجود مرتزقة سوريين تابعين لتركيا، يقاتلون في الصفوف الأمامية إلى جانب مسلحي حكومة الوفاق جنوبي العاصمة طرابلس.

قد يعجبك ايضا