الجامعة العربية تندد بقرار “الضم” الإسرائيلي لأراض بالضفة

كما جرت العادة في معظم اجتماعات الدول العربية، الخروج ببياناتٍ تنديد بالإجراءات والقرارات الإسرائيلية، دون أي تحركٍ فعليٍّ على الواقع، يمكن أن يغير من الأمر شيئاً.

فاجتماع وزراء الخارجية العرب الذي عقد الخميس تلبيةً لدعوةٍ فلسطينية للتباحث حول القرار الإسرائيلي بضم أراضٍ من الضفة الغربية بداية تموز/ يوليو القادم، انتهى الاجتماع ببيانِ إدانة الخطة الإسرائيلية، ووصفها بجريمة حربٍ جديدةٍ بحق الشعب الفلسطيني”، وفق تعبير البيان.

الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، اتهم إسرائيل باستغلال “حالة الانشغال العالمي بمواجهة فايروس كورونا لفرض واقعٍ جديدٍ على الأرض”.

فيما اعتبر وزير الخارجية الفلسطيني رياضي المالكي “هذه الخطوة -إن تمت- نهاية حل الدولتين وستقضي على إمكانية تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة، والمتواصلة جغرافيا والقابلة للحياة”.

بيان الجامعة العربية حث واشنطن على الالتزام بقرارات الأمم المتحدة “وبالتراجع عـن دعم مخططات وخرائط الحكومة الإسرائيلية”.

لم يقتصر البيان الختامي للجامعة على حث واشنطن، بل دعا دول الاتحاد الأوروبي للضغط على إسرائيل لإلغاء خططها الخاصة بالضفة الغربية، كما دعتها للاعتراف بدولة فلسطينية على حدود عام ألف وتسعمئة وسبعة وستين “إنقاذاً لأمل السلام وحل الدولتين”.

تنديداتٌ واستنكاراتٌ متكررةٌ يقول مراقبون أنها لا تغني ولا تُسمِن من جوع، خاصةً بعد أن أعطت الولايات المتحدة الضوء الأخضر لإسرائيل لتنفيذ مخططاتها، بضم الأراضي المقامة عليها المستوطنات الإسرائيلية وغور الأردن في الضفة الغربية.

قد يعجبك ايضا