التعاون الإسلامي يطالب النظام التركي بإنهاء تدخله في ليبيا

يبدو أن عواقب تدخلات النظام التركي في دول الشرق الأوسط والبحر المتوسط وعدوانه المستمر على دول الجوار، بدأت تطفو على السطح، لتزيدَ من عزلة تركيا وتُضيّق الخَنَاقَ عليها أكثر.

وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، وخلال اجتماع لهم في النيجر، طالبوا النظام التركي بإنهاء تدخله العسكري بليبيا واحترام السيادة الإقليمية للبلاد، مشيدين بدور كلٍّ من مصر والجزائر وتونس بمبادراتهم لتسهيل المصالحة بين الليبيين.

واعتمد مجلس وزراء الخارجية في المنظمة، القرار رقم “7/47-POL” الذي يشير إلى أن الوضع في ليبيا يؤثر بشكل مباشر على الشعب الليبي والدول المجاورة.

وفود الدول الـ57 الأعضاء بالمنظمة والدول الخمس المراقبة ركزت على مجموعة واسعة من الموضوعات والقضايا التي يواجهها العالم الإسلامي على مدار يومين من الانعقاد.

وبعد أسبوعين من اعتماد قرار منظمة التعاون الإسلامي الذي يحث الدول الأعضاء على إنهاء وجودهم العسكري في ليبيا، صادق برلمان النظام التركي على مشروع قانون لتمديد نشر الجيش التركي في ليبيا لمدة 18 شهرًا.

وفي يونيو/حَزِيران الماضي، أرسل مقررو الأمم المتحدة خطابًا مشتركا إلى النظام التركي، يطلبون فيه مزيداً من المعلومات عن دوره في تجنيد وتمويل ونقل المرتزِقة السوريين إلى ليبيا.

وتعرض النظام التركي لانتقادات المنظمات الدولية والإقليمية بسبب إرسال المرتزقة إلى ليبيا، وشحن المركبات العسكرية والأسلحة ونقل الإرهابيين من إدلب السورية إلى طرابلس.

قد يعجبك ايضا