الافراج عن 16 موقوفاً في قضية محاولة الانقلاب بالأردن باستثناء شخصيتينِ

بعد أيامٍ من الأحداث التي شهدها الأردن من اضطرابات أمنية واعتقالات، إثر محاولة انقلاب داخل العائلة الحاكمة، والتي اعتقل على خلفيتها حوالي عشرين شخصاً بينهم أمراء مقربين من العاهل الأردني عبد الله الثاني، بدأت ملامح انفراجة تظهر في الأفق بعد قرار النيابة العامة في أمن الدولة بالإفراج عن جلّهم.

وفي هذا السياق أطلق سراح ستة عشر شخصاً باستثناء المتهمينِ باسم عوض الله والشريف عبد الرحمن حسن بن زيد، بسبب أدوارهما في الأحداث والوقائع المنسوبة إليهما “ودرجة التحريض التي تختلف عن بقية المتهمين الذين تم الإفراج عنهم” بحسب ما أوضحه النائب العام لمحكمة أمن الدولة حازم المجالي.

إطلاق سراح الموقوفين جاء بعد ساعات من مناشدة عددٍ من الشخصيات من محافظات وعشائر عدة، الملك عبد الله الثاني بالصفح عن أبنائهم، خلال لقاء معه الخميس في قصر الحسينية بالعاصمة عمان.

ولاقت هذه المناشدات استجابة العاهل الأردني من خلال دعوته للمسؤولين في المملكة لإنهاء الأزمة السياسية الأخيرة، من خلال “الآليات القانونية”.

وكان العاهل الأردني عبد الله الثاني قد وجّه رسالة للأردنيين قبل أسبوعين أكّد فيها أن “الفتنة وُئدت، والأردن آمن ومستقر”، وجاءت كلمته آنذاك بعد أيام من توقيف عشرات الأشخاص في قضية أمنية تستهدف أمن البلاد.

قد يعجبك ايضا