الاحتلال التركي يفضّ بالقوّة اعتصاماً على طريق حلب اللاذقية

 

المدنيون السوريون الذين لطالما كانوا ذريعةً، من بين ذرائع الاحتلال التركي للتدخل في سوريا، أصبحوا منذ سنوات مضت هدفاً مباشراً لجنوده على كامل التراب السوري، بدءاً من شمال شرق البلاد وليس انتهاءً بشمال غربها.

أما آخر قصص استهداف المدنيين فكانت في محافظة إدلب، حيث أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن العشرات من جنود الاحتلال التركي قاموا بهدم خيام معتصمينَ رافضينَ للاتفاق الروسي التركي، بريف إدلب قرب طريق حلب اللاذقية السريع، المعروف بـ”M4″، واعتدوا عليهم بالضرب، بالتزامن مع إطلاق نارٍ كثيفٍ في المنطقة.

وأكد المرصد، أنَّ اشتباكاتٍ بالأيادي نشبت بين المعتصمين وجنود الاحتلال التركي، عند قرية ترنبة شرقي مدينة إدلب، أثناء محاولة جنود الاحتلال، فض جموع المتظاهرين الرافضين الخروج من المنطقة بالقوة.

توتر بين فصائل تابعة للاحتلال التركي بريف إدلب

تزامن ذلك مع حالةٍ من التوتر بين عناصر هيئة تحرير الشام الإرهابية من جهةٍ، وفصيلي الجبهة الوطنية وفيلق الشام التابعينِ للاحتلال التركي من جهةٍ أخرى في عدة مناطق بريف إدلب.

وأوضح المرصد، أن عناصر هيئة تحرير الشام الجناح السوري لتنظيم القاعدة الإرهابي، احتجزوا قيادياً في فصيل فيلق الشام برفقة عناصره، في محيط بلدة النيرب بريف إدلب الشرقي.

كما أقدم حاجزٌ لهيئة تحرير الشام، على احتجاز عناصر من فصيل الجبهة الوطنية التابع للاحتلال التركي، قرب نقاط التماس مع قوات الحكومة السورية في محور سراقب شرقي إدلب، واحتجز آلياتهم وأسلحتهم، دون معرفة الأسباب.