الاحتلال التركي يجهز مرتزقة سوريين لإرسالهم إلى إقليم كشمير

لم يتورّع النظام التركي ومنذ أواخر عام ألفين وتسعة عشر عن إرسال مرتزقة سوريين إلى كلٍّ من ليبيا وأذربيجان لتنفيذ أجنداته الاحتلالية لمناطق خارج أراضيه، وهذه المرة إلى إقليم كشمير المتنازع عليه بين الهند وباكستان.

مصادر خاصة لقناة اليوم، أفادت بأن الاحتلال التركي يجهز مرتزقة سوريين لإرسالهم إلى إقليم كشمير المتنازع عليه بين الهند وباكستان للقتال ضد الجيش الهندي، بعد عمليات نقل مماثلة قام بها إلى كلٍّ من ليبيا وأذربيجان لتحقيق مطامعه باحتلالات جديدة خارج أراضيه.

النظام التركي وبحسب المصادر، افتتحت استخباراته مكاتب في بلدة الداما الحدودية مع تركيا بريف إدلب الشمالي، وذلك لتسجيل أسماء المرتزقة الراغبين بالذهاب إلى كشمير مقابل مبلغ مالية مقداره ألفي دولار أمريكي.

استخبارات الاحتلال التركي، أبلغت قائد فصيل السليمان شاه الإرهابي المدعو أبو عمشة المعروف بولائه المطلق للاحتلال قبل شهرين من الآن، أن عليه تجهيز ألفي مرتزق لإرسالهم إلى كشمير، وذلك بعد إخضاعهم لدورات عسكرية مكثفة في مدينة عفرين المحتلة.

كما أبلغت استخبارات الاحتلال جميع قادة الفصائل الإرهابية التابعة له، بتجهيز عناصر لإرسالهم تِباعاً إلى إقليم كمشير قبل انتهاء العام الجاري.

أمام هذا الصمت الدولي المطبق حيال ممارسات النظام التركي من خلال إرساله المرتزقة السوريين إلى بقاع عدة من العالم، ودعمه لهم بالأسلحة وإثارة الحروب والنزاعات فيها، تُثار التساؤلات حول ما إذا كانت مطامعه ستتوقف عند إقليم كشمير، أم أنه سيتجاوز ذلك إلى ما بعده من دون محاسبة على تلك التجاوزات.

قد يعجبك ايضا