للشهر الرابع على التوالي، يحاولُ الاحتلالُ التركي والفصائلُ الإرهابيّةُ التابعةُ له احتلالَ ناحيةِ عين عيسى عبرَ القصفِ وعمليّاتِ التسلّل، إلّا أنّ مخططاتِهم بائتْ بالفشل نتيجةَ مقاومةِ قواتِ سوريا الديمقراطية التي استماتتْ بالدفاع عنها.
قرى صيدا ومعلق بريف ناحية عين عيسى الغربي والتي باتت خطَّ مواجهةٍ يوميّة، تعرَّضت وللشهر الرابع على التوالي لقصفٍ مكثّفٍ بالمدفعية الثقيلة نفَّذه الاحتلالُ التركيُّ والفصائلُ الإرهابيّةُ التابعةُ له، بالإضافة لقصفهم أطرافَ الناحية الشرقية والطريق الدولي إم فور الرابط بين الحسكة وحلب.
الفصائل الإرهابية حاولتِ التسلل مجدَّداً إلى قرية صيدا الآهلة بالسكّان، لكنها جُوبهتْ بمقاومةٍ كبيرةٍ من قِبلِ قسد التي تصدت لها ومنعتها من دخول القرية، وأجبرتها على التراجع والتقهقر بعد اشتباكاتٍ دامت لساعات.
تدمير آلية عسكرية للاحتلال التركي بريف عين عيسى
وخلال الاشتباكات، تمكَّنت قوّات سوريا الديمقراطية من تدمير عربةٍ عسكريةٍ للفصائل الإرهابية على محور قرية صيدا، فيما أُصيب عددٌ من عناصرِ الفصائل بجروحٍ على الطريق الدولي.
ويحاول الاحتلال التركي وفصائله الإرهابية منذ أواخر عام ألفين وعشرين احتلالَ ناحيةِ عين عيسى وأجزاءٍ من ريفها لقضم المزيد من الأراضي السورية بتواطُؤٍ روسي، ضارباً بذلك اتفاقية وقف إطلاق النار التي وُقِّعت بينه وبين الولايات المتحدة الأمريكية عرضَ الحائط.
هذا ومنيت جميع محاولات الاحتلال وفصائله الإرهابية إحراز تقدم في الميدان بالفشل الذريع، وتكبدوا خلالها خسائرَ بشريةً كبيرة، نتيجة المقاومة التي أبدتها قوات سوريا الديمقراطية في الناحية وَفقَ حقِّ الدِّفاع المشروع.