الاتحاد الأوروبي: أطراف الاتفاق النووي الإيراني يواصلون المحادثات الأسبوع المقبل

أجواءٌ إيجابيَّةٌ تُخيِّمُ على مفاوضات الاتفاق النووي الإيراني، وسطَ الحديث عن تحقيق تقدم، عقبِ انتهاءِ الجولة الأولى من محادثاتٍ أُجرِيَتْ مؤخراً في العاصمة النمساوية فيينا، بمشاركة الولاياتِ المتحدة، على أن تُستَأنَفَ لاحقاً.

الاتحادُ الأوروبي قال الجمعةَ في بيانٍ، إن مسؤولين من إيران والصين وروسيا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا سيواصلون المحادثاتِ بشأن عودة الولايات المتحدة للاتفاق النووي لعام 2015 الأسبوعَ المقبلَ وذلك بعد مباحثاتٍ وصفَها بالبنَّاءة.

وبحسب بيانِ الاتحاد الأوروبي فإنه تمَّ إطلاعُ اللجنةِ المشتركة على عمل مجموعتي الخبراء بشأن رفع العقوبات الأمريكية وإجراءات الامتثال النووي من جانب طهران. وأوضح البيانُ أن هناك اتصالاتٍ منفصلةً يجريها مُنسِّقٌ أوروبيٌّ مع جميع المشاركين بالاتفاق النووي والولايات المتحدة.

المحادثاتُ التي تَجري في فيينا في إطار اللجنة المشتركة لخطة العمل الشاملة المشتركة،يرأسُها مسؤولٌ مُعيَّنٌ من قبل مسؤولِ السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل.

من جهةٍ أخرى قالتِ الصينُ وروسيا إن هناكَ تقدُّمًا في جهود إعادة طهران وواشنطن للامتثال للاتفاق النووي المُبرمِ عامَ 2015 وإنَّ كُلَّ الأطرافِ ستَجتمع مجددًا الأسبوعَ المُقبلَ

في المقابل اعتبرتِ الخارجيَّةُ الأمريكية، أن التفاوضَ مع النظام الٍإيراني سيكون صعباً، مشيرة إلى أن العقوباتِ الأمريكيَّةَ ستبقى مفروضةً على طهران، فيما يتعلق بانتهاكِ حقوق الإنسان وبرنامج الصواريخ البالستية ودعم الإرهاب.

وانتهتِ الجولةُ الأولى من المفاوضات حولَ إعادة إحياء الاتفاق النووي مساءَ الثُّلاثاء في فيينا وخَلُصَتْ إلى ضرورة استكمال المشاورات بين مجموعتين من الخبراء.

قد يعجبك ايضا