الإدارة الذاتية ترفض ما تشيعه الحكومة السورية عن “التسويات” وتدعو لمصالحة حقيقية

ماهي إلا لتحقيق مآرب إعلامية لا أساسَ لها من الصحة.. هكذا وصفتِ الإدارةُ الذاتيةُ لشمال وشرق سوريا، ما أعلنته الحكومةُ السورية بشأن ما يعرف بالتسويات في دير الزور والرقة، داعيةً إلى إعطاء موضوع الحوار الوطني الأهمية القصوى وإجراء مصالحة واقعية تتماشى مع حقيقة التغيير في سوريا.

الإدارةُ الذاتية قالت في بيانٍ إن سوريا تعاني من أزمةٍ حقيقيةٍ على كافة الصعد السياسية والاقتصادية والمجتمعية، لكن هناك بالمقابل تجاهلاً مقصوداً من قبل السلطة في دمشق للواقع السوري، حيثُ وعلى مدار عشر سنوات تنتهج السلطةُ كلَّ ما يُعمِّق الأزمة.

البيانُ أضاف أن الحكومةَ السورية تسعى في إطار التسويات لشرعنة وجودها في مناطق شمال وشرق سوريا، التي لم تستطع العودةَ إليها سابقاً، عبر افتعال النعرات بين مكونات المنطقة واستهداف استقرارها من خلال الخلايا المجنّدة لهذا الغرض.

وأشار البيانُ إلى أنه في الوقت الذي تؤكِّد فيه الإدارةُ الذاتيةُ بأنها جزءٌ من سوريا ومستعدةٌ لإجراءات الحوار الوطني السوري، فإنها تهيب بالمواطنين لعدم الوقوع في مصيدةِ هكذا أخبار وإشاعات غير صحيحة هدفها النيل من استقرار المنطقة.

ولفتتِ الإدارةُ الذاتية في بيانها، إلى أن استهدافَ بعض المناطق على وجه الخصوص والتي يقطن فيها المكون العربي كدير الزور والرقة وغيرها ما هو إلا لغايات مُبطّنة هدفها الخداع واستغلال بعض الحالات الفردية لترويج الدعايات.

قد يعجبك ايضا