بعد حملة التحريض الممنهجة والهجوم المخطط له مسبقاً من قبل عناصر ما يسمى بالدفاع الوطني، التابع لقوات الحكومة السورية على حاجز لقوى الأمن الداخلي، التابعةَ للإدارة الذاتية في مدينة الحسكة، حمّلت القيادة العامة لقوى الأمن الداخلي دمشق مسؤولية التوترات الأخيرة في المنطقة.
قوى الأمن الداخلي وفي بيان، أكدت أن ما تسمى بقوات الدفاع الوطني، مستمرة باستكمال مشروع زرع الفتنة بين المكونات واختلاق الأكاذيب والفتن بدعم من أطراف خارجية.
وأكد البيان على وحدة الدم السوري والالتزام بحماية كل السوريين بمختلف انتماءاتهم، كما حمل مسؤولي الحكومة في الحسكة بشكل خاص، مسؤولية التوترات الأخيرة التي حصلت في المدينة، مشددة على حقها في الدفاع المشروع عن أي خطر أو فتنة؛ لضرب التآخي واللحمة الوطنية في مناطق الإدارة الذاتية.
وكان عناصر ما يسمى الدفاع الوطني قد هاجمت الأحد، حاجزاً لقوى الأمن الداخلي في حي مرشو وسط مدينة الحسكة، بعد أن استخدموا المدنيين كدروع بشرية.
ونقل مراسل قناة اليوم عن قيادي بقوى الأمن الداخلي قوله، إن قواتهم التزمت ضبط النفس حيال الهجمات، حرصاً على عدم وقوع إصاباتٍ بين المدنيين الموجودين في المنطقة.
وكان محافظ الحسكة غسان خليل قد حرض في وقت سابقٍ على مهاجمة قوى الأمن الداخلي في محاولة لإثارة الفتنة بالمدينة.