الأمم المتحدة وقسد تؤكدان أن مراكز الاحتجاز ليست مكاناً للأطفال

” مراكزُ الاحتجازِ ليست المكان المناسب للأطفال لأنّهم ضحايا الصراع المسلح”، هذا ما أكّدت عليهِ كلٌّ من قواتِ سوريا الديمقراطية والأمم المتحدة في اجتماعٍ مُتلفزٍ حول خطّةِ العمل المشترك التي وقّعا عليها في حزيزان عام ألفين وتسعة عشر.

الاجتماع تطرّقَ إلى أوضاعِ الأطفال من عوائل تنظيم داعش الإرهابي من غير السوريين المتواجدين في شمال وشرق سوريا، وإمكانيّة عودتهم إلى بلدانهم الأصليّة، فضلاً عن ضرورة إنشاء مراكز تأهيلية على المدى القريب والمتوسّط لغاية إيجاد حلٍّ جذريٍّ لقضيتهم المتمثلة بإعادتهم إلى بلدانهم.

القائدُ العامُّ لقواتِ سوريا الديمقراطيّة مظلوم عبدي رحّبَ بأنْ تقومَ الأممُ المتحدة من خلال شركائها الدوليّين بإجراءِ زياراتٍ إلى مراكزِ احتجازِ أطفال عوائل داعش لتقيم احتياجاتهم.

من جهتها، أثنت ممثلة الأمم المتحدة لشؤون الأطفال والنزاع المسلّح فيرجينيا غامبا، على الجهود التي قدّمتها قسد والإدارة الذاتية من تقدمٍ كبيرٍ وناجحٍ في التنفيذ والالتزام بالاتفاق المُبرم مع الأمم المتحدة.

وكانت الإدارةُ الذاتيّةُ في شمال شرق سوريا ومن خلالِ التعاونِ والتنسيق مع العديد من الدول، قامت بإعادة مئة وستٍّ وثمانين امرأة و مئتين وتسعةٍ وستين طفلاً من عشرين جنسية مختلقة لبلدانهم الأصلية، خلال عامي ألفين وتسعة عشر وألفين وعشرين .

قد يعجبك ايضا