الأمم المتحدة: زيادة أعداد النازحين في أنحاء العالم

قالت الأمم المتحدة إن عدد من اضطروا للنزوح من منازلهم بسبب الصراعات والاضطهاد وانتهاكات حقوق الإنسان تضاعف في العقد الماضي ليصل إلى 82.4 مليون في نهاية العام الماضي.

تضاعف في العقد الماضي عدد من اضطروا للنزوح من منازلهم بسبب الصراعات والاضطهاد وانتهاكات حقوق الإنسان ليصل إلى 82.4 مليون في نهاية العام الماضي، وذلك بحسب تقرير للأمم المتحدة.

التقرير السنوي للنزوح القسري الذي تصدره المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بالأمم المتحدة ذكر أن نحو 70 بالمئة من النازحين كانوا في خمسة بلدان فحسب هي سوريا وفنزويلا وأفغانستان وجنوب السودان وميانمار.

وعلى هامش صدور التقرير، قال المفوض السامي لشؤون اللاجئين فيليبو جراندي إنه في عام كوفيد الذي كانت التحركات فيه مستحيلة عمليا بالنسبة لمعظم الناس، أجبر ثلاثة ملايين شخص آخرين على النزوح.

وذكر جراندي أن الأطفال يشكلون نحو 42 بالمئة من إجمالي النازحين، مشيرا إلى أن الزيادة في عدد النازحين ترجع جزئيا إلى بؤر توتر جديدة تشمل شمال موزمبيق ومنطقة الساحل بغرب أفريقيا وإقليم تيجراي في إثيوبيا، فضلا عن تصاعد التوتر في نزاعات قديمة في أفغانستان والصومال.

وخلص تقرير المفوضية إلى أنه خلال عام 2020 جرى إعادة توطين 34400 لاجئ فقط رسميا في أنحاء العالم، وهو ثلث العدد المسجل في العام السابق.

قد يعجبك ايضا