الأمم المتحدة تنفي صلتها بمزاعم الرشاوى في ليبيا

بعد الفضيحة المدوّية حول اتهامات بتلقي مشاركين في ملتقى الحوار السياسي الليبي لرشاوى، نأت الأمم المتحدة بنفسها عن هذه القضية، مشيرة إلى أن فريق “خبراء الأمم المتحدة” الذي كشف هذه المزاعم، هو كيان منفصل ومستقل عنها، وأنها لا تتلقى تقارير منه.

بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أكدت أنها غير معنية بهذه المزاعم، وبالتالي لا يمكنها التعليق على هذا التقرير، وأوضحت أنه يجب توجيه الاستفسارات في هذا الصدد إلى لجنة العقوبات.

إلى ذلك شجعت البعثة الأممية رئيس الوزراء الليبي المُكلَف عبد الحميد دبيبة، على تقديم تشكيلته الحكومية على وجه السرعة، مطالبة مجلس النواب بالاجتماع لمناقشة التصويت على منح الثقة للحكومة.

وأكدت البعثة أنها تتابع الاستعدادات الجارية لعقد جلسة مجلس النواب الليبي في مدينة سرت في الثامن من مارس المقبل، مؤكدة على الحاجة الملحة لتشكيل حكومة موحدة؛ لتلبية الاحتياجات الأكثر إلحاحاً وتسهيل إجراء الانتخابات الوطنية.

الدبيبة: التقارير حول الرشى محاولات للتشويش على تشكيل الحكومة
من جانبه اعتبرَ دبيبة أنّ التقاريرَ التي تحدَّثتْ عن الرُّشَى هي محاولاتٌ للتشويشِ على عمليّةِ تشكيلِ الحكومةِ وتعطيلِ منحِ الثقةِ لها، مشيراً إلى أن عمليّةَ اختيارِ السلطةِ الجديدةِ تمَّتْ بنزاهةٍ وشفافيةٍ تامّةٍ شاهدَها الليبيِّون عبرَ التلفازِ ووسائلِ الإعلامِ المختلفة.

ويأتي ذلك بعد أن كشف خبراء في الأمم المتحدة في تقرير رفع إلى مجلس الأمن الدولي عن شراء أصوات ثلاثة مشاركين في محادثات السلام الليبية بتونس.

قد يعجبك ايضا