الأمم المتحدة تصف تصريحات الحوثيين حول الناقلة صافر بالمخيبة للآمال

يعودُ الجدل بين الأمم المتحدة والحوثيين حول الناقلة النفطية صافر إلى الواجهة من جديد، إذ وصفتِ المنظمةُ الأممية الاتهاماتِ التي وجّهها الحوثيون لها بالتراجع عن اتفاق تقييم وصيانة الناقلة النفطية المتهالكة صافر الراسية في البحر الأحمر قبالة ميناء الحديدة اليمني بالمخيبة للآمال.

نائب المتحدث باسم الأمين العام للمنظمة، فرحان حق، قال في بيان، إنّ الأممَ المتحدة حريصةٌ على المساعدة، واتفقت مع الحوثيين العامَ الماضي، على خِطةٍ مُهمةٍ لتقييم الناقلة وإجراء بعض الصيانة الخفيفة لها، للمساعدة في تقليل مخاطر التسرب النفطي في مياه البحر الأحمر.

المسؤول الأممي اعتبر مطالبة الحوثيين بضمانات مسبقة لاستكمال جميع أنشطة الصيانة الخفيفة المحتملة للناقلة غير منطقية وغير ممكنة، نظراً للموقع الخطير للناقلة.

وحول الحلول المقترحة بشأن الناقلة، أشار نائب المتحدث باسم الأمين العام للمنظمة، إلى أنّ الحلَّ المبدئيَّ الذي تقوده المنظمةُ يبدأ بتقييم وضع الناقلة وإجراء الصيانة الأولية الخفيفة لها، مؤكداً أنّ المنظمة منفتحةٌ لتقبُّلِ أيةِّ حلول أخرى آمنةٍ وسريعة للمشكلة.

يُشَارُ إلى أنّ عضوَ الوفد المفاوض للحوثيين حول الناقلة، عبد الملك العجري، صرَّحَ في وقتٍ سابق أنّ الأمم المتحدة تراجعت عن الاتفاق الذي تم التوصل إليه للصيانة العاجلة للناقلة صافر، متهماً التحالفَ العربي بـاستغلال الملف سياسياً.

قد يعجبك ايضا