الأمم المتحدة تؤكد سعيها لإيقاف الحرب بين أطراف النزاع في اليمن

رغم المساعي الدوليّةِ والتحذيراتِ الأمميّةِ لحثِّ أطرافِ النزاع اليمني على وقفِ التصعيد، والجلوسِ إلى طاولة الحوار، لايزال الوضعُ هشاً والمواجهاتُ العسكريّةُ بينَ الحكومةِ اليمنيّةِ والحوثيين على أشدها وخاصةً في محافظةِ مأربَ شمال البلاد.

المبعوثُ الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، قال إنّ الأممَ المتحدةَ تُدركُ حجمَ المخاطرِ التي يتعرض لها السكانُ والنازحون في اليمن، وتبذل كلَّ ما بوسعِها لإيقاف المواجهات العسكريّة، معرباً عن رفضِهِ للأعمالِ العسكريّة التي يقوم بها الحوثيون في مأربَ.

وأكّدَ المبعوثُ الأممي، إجراءَ اتصالاتٍ مع كافةِ الجهات التي يمكن أن تلعبَ دوراً إيجابياً لإيقافِ الصراع، وحثِّ أطرافِ الصراع للجلوسِ إلى طاولة الحوار والتزامهم بخيار السلام بعيداً عن الخيارات الأخرى.

وفي اتصالٍ لغريفيث معَ رئيسِ مجلس النواب اليمني سلطان البركاني، أعرب الأخيرُ عن موقفِ الحكومة اليمنيّة الداعمِ لجهودِ السلام و إنهاء الأزمة اليمنيّة، وترحيبها بكافةِ المبادرات الساعيةِ إلى ذلك، وآخرها المبادرة السّعوديّة.

مقتل 65 عنصراً من قوات الحكومة والحوثيين باشتباكات في مأرب
واندلعت اشتباكاتٌ عنيفةٌ بين قوات الحكومة اليمنية والحوثيين على جبهة الكسّارة شمال غربي محافظة مأرب، أسفرت عن مقتل خمسة وستين عنصراً من الجانبين، وسيطرةِ الحوثيين على الكسّارة، الواقعة على بعد ستة كيلو مترات من مأرب.

ويواصل الحوثيون منذُ أشهر هجماتِهم على محافظة مأربَ، آخر معاقل الحكومة اليمنية شمال البلاد، رغم الدعوات الدولية المتكرّرة لوقف التصعيد.