اشتباكات مسلحة بين القوات الحكومية وأبناء درعا جنوبي البلاد

تصعيدٌ عسكري جديد تشهدُه مدينةُ درعا جنوبي سوريا, على خلفية رفض اللجان المركزية الممثلة لأهالي المدينة، مطالب قوات الحكومة السورية بالتهجير القسري لأبناء درعا ممن كانوا منضوين سابقاً في صفوف الفصائل المسلحة.

مصادرُ محلية أكدت أن اشتباكاتٍ بالأسلحة الرشاشة اندلعت بمحيط دوار الكازية في حي درعا البلد، بين قوات الحكومة السورية وحلفائها من جهة ومسلحين من أبناء المدينة من جهة أخرى.

وبحسب المصادر فإنَّ اشتباكاتٍ مماثلةً اندلعت عند أطراف مخيم درعا مع سماع أصوات سيارات إسعاف في المنطقة.

وكانتِ القواتُ الحكومية قد استهدفت درعا البلد في وقت سابق، الأمرُ الذي أسفر عن أضرارٍ في النقطة الطبية الوحيدة في الحي وخروجها عن الخدمة.

يأتي هذا في حين تحدثتِ المصادرُ عن وصول رتل عسكري للقوات الروسية إلى مدينة بصرى الشام بريف درعا الشرقي بهدف إجراء مباحثات للوصول إلى حل ينهي التصعيدَ العسكري في المحافظة.

وفقدَ مدنيٌّ من أبناء محافظة درعا حياتَه الثلاثاء، جرَّاءَ استهدافه من قبل قوات الحكومة السورية، وسط موجاتِ نزوح كبيرة شهدتْها المنطقةُ خشيةَ تصعيد عسكري تشنُّه القوات الحكومية.

وتشهد مدينة درعا هدوءاً حذراً مع ترقبِ جولةِ مفاوضات جديدة بين اللجنة المركزية والقوات الحكومية بعد تعثر المفاوضات الأخيرة ورفض الأهالي الانصياعَ لمطالب القوات الحكومية.

قد يعجبك ايضا