حالة من الفوضى والفلتان الأمني ما تنفك المنظمات الحقوقية والإنسانية عن توثيقها في غالبية المحافظات السورية، والتي فاقمها غياب الحل السياسي الذي من شأنه إعادة الأمن والاستقرار إلى البلاد بحسب مراقبين.
المرصد السوري لحقوق الإنسان أكد وقوع اقتتال بين عناصر الفصائل المسلحة التابعة للاحتلال التركي في قرية بابسقا قرب الحدود مع لواء إسكندرون بريف إدلب الشمالي، ما أسفر عن وقوع عدد من الإصابات.
وأوضح المرصد، أنّ سبب الاقتتال يعود لرفض تسليم مستحقات العناصر ومرتباتهم الشهرية، مبيِّناً أنّ المقرّ العسكريّ موجود بالقرب من مخيماتٍ للنازحين السوريين.
وبحسب المرصد فقد خفض الاحتلال التركي مخصّصات الفصائل المسلّحة في إدلب تزامناً مع التصعيد من قبل قوات الحكومة السورية والقوات الروسية في ريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي.
فقدان مدني لحياته جراء تعذيب الفصائل الإرهابية له في ريف حلب
وفي محافظة حلب أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن مدنيا من أبناء قرية تل جيجان بريف مدينة مارع شمالي المحافظة فقد حياته، جرّاء تعرضه للتعذيب على يد الفصائل الإرهابية التابعة للاحتلال التركي.
ويأتي ذلك فيما تعرضت امرأة مسنة من أهالي قرية بوزبكة بريف عفرين المحتلة للتعذيب على يد تلك الفصائل في مدينة الراعي شمالي سوريا، ما أسفر عن فقدانها لحياتها في أيار/ مايو المنصرم وفقاً للمرصد.
قتلى وجرحى برصاص مسلحين مجهولين بريف درعا
وفي جنوب البلاد، أفادت مصادر محلية من المنطقة، بأن مسلحين مجهولين استهدفوا بالأسلحة الرشاشة عدداً من المدنيين، ما أسفر عن فقدان أربعة أشخاص لحياتهم وإصابة خمسة آخرين بجروح في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي جنوبي سوريا.
يأتي هذا فيما أشارت المصادر إلى مقتل عنصر من قوات الحكومة السورية جرّاء استهدافه من قبل مسلّحين مجهولين في بلدة نبع الصخر قرب الحدود مع الجولان جنوبي سوريا.