اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن في وسط العراق

في الوقت الذي يتجه هادي العامري خليفة أبو مهدي المهندس إلى طهران للتشاور فيما يبدو حول أزمة مستفحلة في المنطقة، يسير المحتجون العراقيون نحو ساحات الاحتجاج للتظاهر حتى تحقيق مطالبهم بتشكيل حكومة عراقية تمثل المتظاهرين في ساحات الاحتجاج.

مطالب لا يتضح موقف الساسة العراقيين منها، فبينما يصرحون بأحقية معظمها، تختار قوات الأمن سلوك العنف والقمع معها.

صدامات اندلعت الاثنين بين هذه القوات والمحتجين العراقيين، في مدينة الكوت بمحافظة واسط وسط البلاد، فيما أقدم المتظاهرون على محاصرة مقر شرطة مدينة واسط، وذلك بعد يوم على اشتباكات شهدتها المحافظة، سقط خلالها عشرات الجرحى.

من جانب آخر، أغلق بعض الطلاب أبواب جامعاتهم، للمطالبة بتحقيق مطالبهم قبل العودة إلى مقاعد الدراسة، وذلك احتجاجاً على قرار هيئة الرأي في وزارة التعليم العالي العراقية، استئناف الدراسة في الجامعات التي انقطع عنها طلبتها خلال الفترة السابقة.

وأقدم طلاب جامعيون في العاصمة بغداد، على نصب خيم أمام مبنى وزارة التعليم العالي، للمطالبة بإلغاء قرار الوزارة بشأن العودة إلى الدوام حتى تحقيق مطالب الاحتجاجات.

وفي البصرة قام الطلاب على إغلاق أبواب الجامعة بالخيام رفضا للقرار، كما تكرر المشهد في المثنى مع قيام الطلاب بإجراء استفتاء لاختيار مرشح لرئاسة الوزراء.