اشتباكات بين الإرهابيين التابعين للاحتلال التركي برأس العين المحتلة

وسطَ اشتباكات شبه يومية فيما بين الفصائل الإرهابية التابعة للاحتلال التركي بمدينتي رأس العين وتل أبيض المحتلتين، يدفع المدنيون المصرون على البقاء بمناطقهم الضريبةَ الأكبر، نظراً لما يعايشونه من عمليات قتل وخطف وسرقة للممتلكات فضلاً عن جرائمَ ضدَّ الإنسانية تُرتَكب ضدَّهم، وفقاً لمنظمات حقوقية.

مصادرُ خاصّة لقناة اليوم من مدينة رأس العين المحتلة، أفادتْ أنَّ اشتباكاتٍ قويَّةً بالأسلحة الثقيلة اندلعتْ بين فصيل أحرار الشرقية الإرهابي وما يُسمَّى بالشرطة العسكرية التابعة للاحتلال التركي من جهة، وفصيل الفرقة عشرين من جهة أخرى في الأطراف الشرقية من المدينة.

هذه الاشتباكات أدَّتْ إلى مقتل عنصر من أحرار الشرقية الإرهابي وجرح آخرين، وسط استقدام الفصائل المتقاتلة المزيد من التعزيزات العسكرية، في ظل استمرار التوتر، مما أدى إلى نزوح بعض الأهالي إلى القرى المجاورة لرأس العين.

فصيل إرهابي تابع للاحتلال التركي يخطف مدنيين من تل أبيض المحتلة

مدينة تل أبيض المحتلة، لم تسلمْ أيضاً من انتهاكات الفصائل الإرهابية، حيث عمد فصيلُ السلطان مراد الإرهابي التابع للاحتلال التركي إلى خطف عدد من الشبان من منازلهم، بدعوى إجبارهم على العمل معه كعملاء للوشاية على المدنيين والتبليغ عن الذين يعارضون وجوده في المدينة.

كما سرق الفصيلُ وبِحَسَبِ المصادر، محتوياتٍ ومبالغَ ماليَّةً من البيوت التي داهمها، وسط حالة من الخوف والهلع بين المدنيين.

وتشهد المناطق المحتلة في شمال شرق سوريا اشتباكات شبه يومية بين الفصائل الإرهابية التابعة للاحتلال التركي، تكون غالباً على تقاسم المسروقات من منازل المدنيين، وعلى مناطق السيطرة ونصب الحواجز.