استنفار في طرابلس وتوتر بين الدبيبة ورئيس المخابرات العسكرية المقال

عقب أيامٍ من إقالته من منصبِ رئيس جهاز المخابرات العسكرية تحركت الفصائلُ التابعة للّواء أسامة الجويلي في محيطِ العاصمة الليبية طرابلس فيما استنفرت الفصائلُ الموالية لرئيس الحكومة المؤقتة عبد الحميد الدبيبة، ونشرت قواتها في كافة الشوارع المؤدية للعاصمة.

مقاطعُ فيديو متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي أظهرت أرتالاً مسلّحةً محمّلة بالأسلحة، تابعة للجويلي في طريقها من مدينة الزنتان إلى العاصمة طرابلس. ممّا أثار مخاوفَ من تداعيات هذا التحشيد ومن ردِّ فعلٍ انتقاميٍّ من فصائل الزنتان على قرار الدبيبة، إقالةَ قائدِها من إدارة المخابرات العسكرية.

وزارةُ الدفاع التابعة لحكومة الدبيبية اتهمت الجويلي، بالتحشيد العسكري في العاصمة طرابلس، مشيرةً إلى أن التحشيدَ للحرب مدفوعٌ بأجندةٍ سياسيّةٍ حزبية.

بيانُ الوزارة أوضح أن هذه المحاولة جاءت بعد أن فشلت محاولات الجويلي في التحشيد للحرب والاعتداء على المقرات الحكومية والعمومية بدعمٍ من أطرافٍ عسكرية كان الجويلي يحشد الليبيين ضدها في وقتٍ سابق.

وأقالَ رئيسُ الحكومة الليبية المؤقتة عبدالحميد الدبيبة، في السابع عشر من أيار/ مايو الجاري، مديرَ إدارة الاستخبارات العسكرية اللواء أسامة جويلي، بسببِ دورِه في دخول رئيس الحكومة المكلف فتحي باشاغا إلى العاصمة طرابلس، ما أدَّى إلى اندلاع اشتباكاتٍ مسلّحة.

قد يعجبك ايضا