استئناف الجولة الثالثة من محادثات ترسيم الحدود مع إسرائيل

بوساطة أمريكية ووسط إجراءات أمنية مشددة للجيش اللبناني، وتعتيم إعلامي، عُقِد بمقرِّ الأمم المتحدة في مدينة الناقورة الحدودية، مفاوضات الجولة الرابعة لترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل اللذين يطمحان إلى تقاسم منطقة متنازع عليها قد تكون غنية بالموارد النفطية.

لكن مصادر محلية قالت إنّ الخلافات بين الجانبين لا تزال كبيرة بعدما قدما خريطتين متعارضتين للحدود المقترحة، تزيدان من مساحة المنطقة المتنازع عليها.

وعقد الجانبان ثلاث جولات من المحادثات في الشهر الماضي استضافتها الأمم المتحدة ووصفتها المنظمة الدولية والولايات المتحدة بأنها مثمرة.

وتضخّ إسرائيل بالفعل الغاز، من حقول ضخمة قُبالة سواحلها، لكن لبنان، الذي لم يجد بعد احتياطيات تجارية من الغاز في مياهه، يحاول جاهداً أن تتم ترسيم حدود بلاده في منطقة متاخمة للحدود الإسرائيلية، مليئة بالموارد النفطية قد تخرجه من أزماته الاقتصادية وبالتالي الاستغناء ربما عن حاجته إلى أموال مانحين أجانب.

ولطالما أصرّ لبنان سابقاً على ربط ترسيم الحدود البحرية بتلك البرية، لكن المفاوضات الحالية تتركز فقط على الحدود البحرية.

قد يعجبك ايضا