احتجاجات وقطع طرق في مناطق مختلفة من لبنان

تحت شعار يوم الغضب الذي أعلنه الاتحاد العمالي العام في لبنان، بدأ محتجّون لبنانيون بقطع الطرق بالإطارات المشتعلة في مختلف مناطق البلاد احتجاجًا على تردّي الوضع المعيشي والانهيار المالي في البلاد.

وبحسب مصادرَ إعلاميّة، فقد تم إغلاق غالبية الطرق الرئيسة في العاصمة بيروت بالسيارات والشاحنات، وقطع الطريق المؤدي إلى مصرف لبنان، في محاولة من المحتجين لاقتحامه، لكن القوى الأمنية منعتهم من ذلك.

كما أغلقت المدارس والجامعات في جميع مناطق البلاد أبوابَها، التزامًا بدعوة الاتحاد العمالي العام واتحاد نقابات النقل البري، احتجاجًا على تردّي الأوضاع الاقتصادية.

مناطق شمال البلاد، لا سيما مدينة طرابلس، شهدت احتجاجاتٍ مماثلة ترافقت مع قطع بعض الطرقات الرئيسية في المدينة، وإشعال الإطارات.

من جانبها أوصت جمعية مصارف لبنان، بإغلاق البنوك، تزامناً مع دعوات التظاهر تحت مسمّى”يوم الغضب” بمختلف أنحاء البلاد.

وتأتي هذه التحركات في ظل الخلاف السياسي وتبادل الاتهامات منذ أكثر من أسبوعٍ بين رئيس مجلس النواب نبيه بري والرئيس ميشال عون، حول الصلاحيات فيما يتعلّق بالدعوة إلى فتح دورةٍ استثنائيّة للمجلس من أجل تشريع بعض القوانين.

ويعاني لبنان من أزمةٍ اقتصاديّة إذ وصل سعر صرف الدولار الواحد لأكثر من ثلاثين ألفَ ليرةٍ مؤخّراً، إضافةً إلى أنّ أربعةً من كلِّ خمسةِ لبنانيين الآن، هم تحت مستوى خطِّ الفَقْر، بحسب بياناتٍ صادرةٍ عن الأمم المتحدة.

قد يعجبك ايضا