اتفاق ليبي على توحيد البرلمان وعقد جلسته القادمة داخل المغرب

في أجواءٍ وصفتْ بالإيجابية، وفي إطارِ استكمال مجريات الحوار الليبيّ الليبيّ للوصول إلى تسوية سياسية شاملة، اجتمعَ في مدينة طنجة المغربية أكثرُ من مئةِ عضوٍ من أعضاءِ البرلمان اللّيبيّ يُمثّلون شرقَ البلاد وغربَها.

المجتمعون أكَّدوا خلالَ الجلسة الأولى، بَذْلَ قصارى جهدِهم بهدفِ توحيد البرلمان وإنهاءِ الانقسام بين أعضائه، والعملِ من أجل إعادة تفعيل دور المؤسسة التشريعية، استعداداً للمرحلة المقبلة.

المجتمعون اتَّفقوا أيضاً على عقد جلسة رسمية مُوحَّدةٍ وكاملِ النِّصاب للبرلمان، في مدينة غدامس غربي ليبيا، من أجل التفاوضِ على بقية النِّقاط الخلافية، والمساهمةِ في التسوية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة.

الخارجية: اجتماع طنجة بوابة لإعادة توحيد مجلس النواب الليبي

وخلال كلمةٍ أثناءَ افتتاح الاجتماع، اعتبرَ وزيرُ الخارجية المغربي ناصر بوريطة، أن اجتماعَ أكثرَ من مئة برلماني ليبي من جميع أنحاء البلاد، يعتبر سابقةً نوعيةً وبوابةً لإعادة توحيد مجلس النواب وإعادةِ روح التعاون بين أعضائه، الذين قال إنهم سيعبرون عن طموحات الشعب الليبي.

وبحسب مراقبين، فإن البرلمان الليبي سيتمتَّع بدور أكبرَ خلال المرحلة القادمة، من حيثُ استكمالُ الاستحقاقاتِ الدستورية والقانونية للحكومة المقبلة، كما سيكون منوطاً به دور منحِ الثقة لأي هيكل سياسي قادم.

يُشارُ إلى أن الهدف من اجتماع الفُرقاء الليبين في تونس والمغرب هو الاتفاق على الخطوط العريضة للمرحلة القادمة وخاصَّةً فيما يتعلَّق بتشكيل حكومة انتقالية لإدارة المرحلة وإجراءِ الانتخابات العام القادم.

قد يعجبك ايضا