إيران.. استمرار الاحتجاجات الأسبوعية في مدينة زاهدان

كما في الأسابيع السابقة، وكجزءٍ من مسلسل الاحتجاجات التي بدأت منذ أيلول/ سبتمبر الماضي، نظم أهالي مدينة زاهدان في محافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرق إيران، مظاهرةً ضد المرشد الأعلى علي خامنئي والسلطة الحاكمة.

المحتجون خرجوا في مظاهراتٍ حاشدة، مردّدين شعار “هذه هي الرسالة الأخيرة هدفنا إسقاط النظام بأكمله”، مشيرين إلى الضحايا الذين سقطوا على يد السلطات، بمن فيهم قتلى الجمعة الدامية، مؤكدين على استمرار الاحتجاجات.

من جانبه، حمّل عبد الحميد إسماعيل المولوي، إمامُ مدينة زاهدان، خامنئي، مسؤوليةَ قتل أكثر من مئة شخص بينهم نساء وأطفال، في أحداث الجمعة الدامية، داعياً إلى معاقبة قادتها ومرتكبيها.

المولوي انتقد في خطبة الجمعة، نواب البرلمان، مشدداً على أنه رغم أن الكثير من الإعدامات التعسفية وقعت، وأن هناك الكثير من التمييز وعدم المساواة في البلاد، لكن لم يُسمع صوتٌ مؤثر من البرلمان.

مخاوف من احتمال إعدام 3 محتجين آخرين في طهران

في السياق، حذّر مركز التدريب القانوني والاستشارات الإيراني “دادبان”، من خطر إعدام ثلاثة من المحتجين الذين عرفت قضيتهم بـ “ملف بلدة إكباتان” في طهران.

المركز نوه إلى أن اتهام هؤلاء هو بسبب التدخل غير القانوني لرئيس مكتب المدعي العام الجنائي بطهران، والعمل غير القانوني لقاضي محكمة طهران إيمان أفشاري.

ويتهم القضاء الإيراني الأشخاص الثلاثة بقتل أحد عناصر الباسيج خلال الاحتجاجات الشعبية في منطقة” إكباتان” بطهران، والتي اندلعت عقب مقتل الشابة الكردية جينا أميني من قبل قوات الأمن.

وكانت وسائل إعلام موالية للحكومة قد نشرت مقطع فيديو، لأحد المتهمين الثلاثة مع قائد شرطة طهران حسن رحيمي، يقول فيه، أنه لم يحمل قط سكيناً في يده، مشدداً على أنه يرفض ما يريد قائد الشرطة تأكيده على امتلاكه سكيناً وقتله لعنصر الباسيج.

قد يعجبك ايضا