إريتريا تعترف بوجود قوات لها في تيغراي وتبلغ الأمم المتحدة بانسحابها

بعد يومٍ من إعلانِ مسؤولِ المساعداتِ بالأممِ المتّحدة، مارك لوكوك، أنّ المنظمة الدوليّة لم يصلها أيُّ دليلٍ بعد على انسحاب القوات الإريترية من إقليم تيغراي الإثيوبي، أبلغت إريتريا مجلس الأمن الدولي بأنّها وافقت على بدء سحب قواتها من إثيوبيا، وذلك في أول اعترافٍ علنيٍّ بتورُّطها في النِّزاع هناك.

مسؤولِ المساعداتِ بالأممِ المتّحدة مارك لوكوك

سفيرة إريتريا لدى الأمم المتحدة صوفيا تيسفامريم، قالت إنّ الخطر الوشيك تلاشى إلى حدّ كبير، وإن إريتريا وإثيوبيا اتفقتا، على بدء عملية سحب القوات الإريترية وإعادة انتشار متزامنة لوحدات إثيوبية على طول الحدود الدولية.

اعتراف إريتريا جاء بعد أنْ أكّد لوكوك تلقيه تقارير تفيد بأن الجنود الإريتريين يرتدون زي قوات الدفاع الإثيوبية في إقليم تيغراي، وأنه لا دليل على انسحاب تلك القوات من إثيوبيا.

كما سبق وأن اعترف رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد الشهر الماضي، بوجودٍ إريتريّ في بلاده، بعدما أدّى النزاع إلى سقوط آلاف القتلى وإجبار مئات الآلاف على الفرار من منازلهم في المنطقة التي يقطنها نحو خمسة ملايين نسمة.

رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد

وفي وقت سابق أبدا وزراء خارجية مجموعة السبع عن قلقهم إزاء تقارير تحدثت عن انتهاكات وتجاوزات لحقوق الإنسان ارتكبتها القوات الإثيوبية والإريترية بحق المدنيين من سكان إقليم تيغراي، وشددوا على ضرورة أن تخضع الجرائم المبلغ عنها لتحقيق مستقل وشفاف وحيادي ومحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات.

وطالبت مجموعة الدول السبع، إريتريا مطلع الشهر الجاري، بانسحابٍ سريعٍ غيرِ مشروطٍ يمكن التحقق منه، على أن تعقب الانسحابَ عمليّةٌ سياسيةٌ في تيغراي.

قد يعجبك ايضا