إدانات دولية وعربية لعمليات الهدم الإسرائيلية لمنازل في القدس الشرقية

ردود فعل دولية وعربية منددة بالاجراءات الأخيرة التي يقوم بها الجيش الاسرائيلي من هدم منازل لمواطنين فلسطينيين بصور باهر في القدس الشرقية.

الخارجية الفرنسية أدانت في بيان لها، عمليات هدم الجيش الإسرائيلي لعدد من المباني في حي وادي الحمص الواقع جنوب شرقي القدس، مبينة أن هذه العملية تتعارض مع القانون الدولي لا سيما القانون الإنساني الدولي والقرارات ذات الصلة الصادرة عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

من جانبه عبر الأردن عن إدانته الشديدة لعمليات الهدم التي تقوم بها السلطات الإسرائيلية، مطالباً تل أبيب بالوقف الفوري لهذه الممارسات التي قال إنها تهدف إلى التهجير القسري للسكان.

بدوره استنكر رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد أشتية، هذه العملية، التي وصفها بالعدوان الخطير، معتبرا أنها تندرج في إطار سياسية التهجير القسري للمقدسيين من مناطقهم، ويقع في خانة الجريمة ضد الانسانية على حد قوله.

أشتية أكد بأن الفلسطينيين سيلجأون إلى المحكمة الجنائية الدولية لتقديم شكوى ضد الإسرائيليين بشأن عمليات الهدم في صور باهر.

هذا المواقف جاءت ردا على قيام مئات العناصر من الشرطة الإسرائيلية صباح الاثنين، بتطويق مبان في منطقة صور باهر الواقعة بين القدس والضفة الغربية،وشرعت بهدم ستة مبانٍ بعد إخلائها من سكانها، فيما قال مسؤول إسرائيلي إن العملية تشمل اثني عشر مبنى.

وكانت المحكمة العليا الإسرائيلية قضت في حزيران يونيو الماضي، بأن الأبنية التي تقع على خط الجدار الفاصل تنتهك حظراً للبناء بالمنطقة.