إدارة مخيم الهول شمال وشرق سوريا تحذر من خطر خلايا تنظيم داعش

رغم اتفاق آراء معظم المختصين والباحثين في الشؤون الأمنية والإنسانية، أن الانتهاء من معضلة مخيمي “الهول و روج” شمال شرقي سوريا، اللذين يضمان عوائل عناصر تنظيم داعش الإرهابي، لا يتحقق إلا بتفكيكهما وإعادة هذه العوائل إلى بلدانها الأصلية، إلا أن المجتمع الدولي لا يزال يؤجل هذا الملف، رغم التحذيرات المتكررة التي تطلقها الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا.

مديرة مخيم الهول جيهان حنان، حذرت خلال تصريحات لصحيفة الشرق الأوسط، من خطر بقاء عوائل عناصر تنظيم داعش في مخيمي الهول وروج، مشيرةً إلى أن القسم الخاص بالأجانب داخل مخيم الهول يضم سبعة آلاف وسبعمئة شخص تسعون بالمئة منهم أطفال، حيث يشكل بقاء هذه الأعداد إلى جانب خلايا تنظيم داعش الإرهابي خطراً كبيراً.

إدارة مخيم الهول تطالب التحالف الدولي بمحاربة خلايا داعش
جيهان حنان أشارت إلى أن المخيم يشكل عبئاً كبيراً على عاتق الإدارة الذاتية بمفردها، مطالبةً التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش الإرهابين بمحاربة خلايا التنظيم داخل المخيم، والضغط على شركائه لإعادة جميع رعاياهم إلى بلدانها الأصلية.

مديرة المخيم كشفت أن دولاً كثيرة لم تسأل عن مصير رعاياها المتواجدين في المخيم وأخرى تتنصل من إعادة جميع مواطنيها، مؤكدةً أن هناك حكومات استعادت حالات إنسانية فقط لكنها رفضت استعادة باقي رعاياها.

ووفقاً لإحصاءات دائرة العلاقات الخارجية بالإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، فإنه وعلى مدار أربع سنوات، استعادت نحو ثلاثين دولة فقط، أربعمئة امرأة وأكثر من ألف طفل من بين أربع وخمسين جنسية أجنبية وعربية.

قد يعجبك ايضا