إثيوبيا.. احتجاجات ضد عمليات “النهب والسرقة” في عاصمة تيغراي

عَقِبَ أيَّامٍ من سيطرة قوَّات الحكومة الإثيوبية على ميكلي عاصمة إقليم تيغراي، اندلعتْ احتجاجاتٌ في العاصمة ردَّاً على علميَّات النَّهبِ والسَّرقة التي تتعرَّض لها.

زعيمُ الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي دبرصيون جبرمكئيل قالَ إنَّ السكانَ في العاصمة احتجوا بسبب عملياتِ نهبٍ يقوم بها جنود إريتريون منتشرون في كُلِّ مكان.

جبرميكئيل اتَّهم في تصريحاتٍ صَحَفيَّةٍ الرئيسَ الإريتريَّ أسياس أفورقي بإرسال جنودٍ عبرَ الحدود لدعم قوَّات رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد في مواجهة الجبهة الشعبية، فيما تنفي إريتريا وإثيوبيا ذلك.

بدوره قال مولو نيجا الرئيسُ التنفيذيُّ الجديد للإقليم الذي عيَّنتْه الحكومة الإثيوبية إنَّ السلام يعود إلى المنطقة، فيما تتحدَّث منظماتٌ حقوقية عن صعوبة التحقّق من الوضع فيها جرَّاءَ انقطاع الاتصالات وصعوبة وصول وسائل الإعلام إلى هناك.

ومع استمرار تعذّر الوصول إلى الإقليم أكَّدتِ المفوضية السامية لشؤون اللَّاجئين التابعةُ للأمم المتحدة الجمعةَ أنَّها تتلقَّى “تقاريرَ مقلقةً” عن وضع مُخيَّمات اللَّاجئين الإريتريين في الإقليم مُعرِبةً عن مخاوفَ من فرار بعض اللاجئين بحثاً عن الأمان.

ويشهد إقليم تيغراي منذ الرابع من نوفمبر تشرين الثاني الماضي قتالاً بين الجيش الإثيوبي والجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، وسطَ قلق أممي بخلق أزمة إنسانية في الإقليم الذي يعتمد مئات الآلاف من سكانه على المساعدات الغذائية حتى قبلَ اندلاع القتال على أرضه.

قد يعجبك ايضا