ألمانيا تؤكد صعوبة محادثات الاتفاق النووي في فيينا

على هامشِ اجتماعِ وزراءِ الاتحادِ الأوروبيّ في بروكسل، أعلن وزيرُ الخارجيةِ الألمانيُّ هايكو ماس أن الوقتَ عاملٌ جوهريٌّ في مفاوضاتِ فيينا؛ الراميةِ لإحياءِ الاتفاق النووي عام ألفين وخمسة عشر، مضيفاً أن المحادثاتِ قد تستغرقُ وقتاً طويلاً لكنّها تجري في أجواءٍ بنّاءةٍ.

ماس أضافَ أنّ الهدفَ من المفاوضاتِ في فيينا هو العودةُ الكاملةُ للاتفاق النووي الإيراني؛ لأنّها الطريقةُ الوحيدةُ لضمانِ عدم قدرة النظام الإيراني على امتلاك أسلحة نووية.

الطاقة الذرية تجري مباحثات تقنية حول “النووي” الإيراني
وبالتوازي مع المفاوضات السياسيّة، أكّد مديرُ الوكالةِ الدوليَّةِ للطاقةِ الذريَّةِ، رافاييل غروسي، أنَّ الوكالةَ تُجري محادثاتٍ تِقْنيَّةً مع النظام الإيراني تتعلَّقُ ببرنامجه النووي، وكيفيَّةِ مراقبته، وتفتيش المنشآتِ النوويَّةَ بموجب اتفاقٍ دائمٍ، بديلٍ عن الاتفاق المُؤقَّتِ الذي تمَّ توقيعُه قبلَ ثلاثةِ أشهرٍ، وينتهي العملُ به في العشرين من أيار الجاري.

وأشار غروسي إلى أن المباحثات تتطلب الوقت والصبر، مبدياً استعدادَه للعودة إلى طهران للتوصُّلِ إلى اتفاقٍ جديدٍ يتيحُ للوكالة متابعةَ عمليَّاتِ التفتيش للمنشآت النووية.

وعاد المسؤولون الأمريكيون إلى فيينا الأسبوع الماضي، للمشاركة في جولة رابعة من المحادثات غير المباشرة مع النظام الإيراني بشأن سبل العودة للامتثال للاتفاق النووي.

قد يعجبك ايضا