أعداد مرتزقة تركيا الواصلين إلى ليبيا في ارتفاع

رغم أن تجنيد المرتزقةِ يُعتبرُ جريمةً وفقاً للاتفاقية الدولية لمناهضة تجنيد المرتزقة التي صدرت عن الأمم المتحدة قبل نحو ثلاثين عاماً، إلا أنَّ النظام التركي يستمرُّ في تجنيدهم وإرسالهم إلى ليبيا التي تبعد آلاف الكيلومترات عن تركيا.

المرصد السوري لحقوق الإنسان أفاد أن نحو 260 مرتزقاً بينهم ضابطٌ برتبة نقيب من الفصائل الإرهابية التابعة للاحتلال التركي، توجهوا في دفعةٍ جديدةٍ، إلى ليبيا للقتال إلى جانب صفوف قوات “حكومة الوفاق” المدعومة من جانب النظام التركي.

مصادر المرصد أكدت أن المرتزقة جميعهم من فصيل ما يسمى بفيلق الشام، وغالبيتهم من مُهجري مدينة حمص، كما أنه يجري التجهيز لنقل 300 مرتزقٍ آخرَ من نفس الفصيل التابع للاحتلال التركي، بعد عدة أيامٍ إلى ليبيا.

المرصد أشار إلى أن عدد المرتزقة الموالين لتركيا في ليبيا ارتفع إلى أكثرَ من ألفٍ ومئتين وخمسين، فيما يستعدُّ ألفينِ آخرينَ للانتقال إلى ليبيا.

وكان أحد عناصر المرتزقة السوريين التابعين للاحتلال التركي قد لقي حتفه خلال الاشتباكات الدائرة في العاصمة الليبية طرابلس، أثناء قتاله إلى جانب حكومة الوفاق.

رغم التنديد الدولي بسياسات رئيس النظام التركي تجاه تدخله السافر في ليبيا، لا يزال أردوغان ماضٍ في نهجهِ الاحتلالي علانيةً، من خلال إرسال جنوده والمزيد من المرتزقة دون أن يلقى أي رادعٍ يوقفهُ عند حده.

قد يعجبك ايضا