يوم دامي في إدلب والنظام يستخدم الكيماوي في غاراته

قضى ١٦ مدنياً نَحبهم عصر الثلاثاء، بينهم ١٠ أطفال، وأصيب أكثر من ٥٠ آخرين إثر غارات جوية شنتها طائرات روسية استهدفت مدرسةً ومسجداً وسوقاً شعبياً في بلدة «سلقين» بريف إدلب.

واستهدف القصف كذلك استهدف «بناء الأوقاف» في البلدة، والأبنية السكنية المحيطة به، ما أسفر عن مقتل مدنيين وتدمير كلي لمبنى الأوقاف، علاوةً على ما سببه من دمار طال الأبنية السكنية والممتلكات.
إلى ذلك انهارت ثلاث أبنية سكنية بشكل كامل، وسقط عدد من المدنيين قتلى، وأصيب غيرهم بجروح، بعضهم لا يزال حتى اللحظة تحت الأنقاض، إثر غارات روسية بقنابل ارتجاجية استهدفت مدينة «جسر الشغور» بريف إدلب كذلك.
وتتعرض مدينة إدلب وريفها منذ صباح اليوم لقصف بشتى أنواع الأسلحة، كان أبرزها استخدام النظام للسلاح الكيميائي في مدينة «خان شيخون»، قضى على إثره أكثر من ٧٠ مدنياً نَحبهم معظمهم من الاطفال وأصيب أكثر من ١٠٠، وهو الأمر الذي نفته قوات النظام جملة تفصيلاً، رغم توثيق ذلك بمقاطع الفيديو من داخل المشافي الميدانية، وتناقُلها من قبل وكالات أنباء عالمية.
كما أخرج القصف العنيف لطائرات النظام مشفى «الحكمة» عن الخدمة بعد استهدافه.

قد يعجبك ايضا