النظام التركي يفرض نفسه بقوةٍ كأحد رعاة الإرهاب الأساسيين في سوريا، هذا ما أكّده وزير الخارجية السوري وليد المعلم في كلمةٍ له أمام الجمعية العامّة للأمم المتّحدة.
وليد المعلم قال، إنّ الإرهاب ما يزال يمثّل خطراً مستمرّاً على الاستقرار والازدهار في العالم ويشكّل أحد أهم التهديدات للسلم والأمن الدوليين، وهناك من يستثمر في الإرهاب ويدعمه ويغذيه لتحقيق أجنداته المشبوهة، في إشارةٍ إلى النظام التركي.
وليد المعلم: النظام التركي يمارس سياسة التتريك والتهجير في سوريا
الوزير السوري أكّد أنّ النّظام التركي سهّل دخول عشرات آلاف الإرهابيين الأجانب إلى سوريا موضحاً أنّه ما يزال يقدّم الدعم لجبهة النصرة الذراع السوري لتنظيم القاعدة وفصائل إرهابية أخرى استباحت دماء السوريين، كما أنه مارس سياسة التتريك والتهجير القسري في الأراضي التي يحتلها.
وليد المعلم: النظام التركي مجرم حرب بقطع المياه عن المدنيين بالحسكة
كما أوضح أيضاً أنّ النظام التركي وفصائله الإرهابية يستخدمون العقاب الجماعي بحق مليون مدني في مدنية الحسكة وعشرات القرى المجاورة عبر قطع المياه بشكلٍ متعمدٍ ومتكرّرٍ عنهم، وأنّ ذلك يمثّل جريمةَ حربٍ وجريمةً ضدّ الإنسانية في علم القانون، منتقداً صمت من وصفهم بمدعي حقوق الإنسان إزاء كل ما يحدث.
وليد المعلم: تركيا دولة محتلة وسننهي احتلالها للأراضي السورية
وأشار وزير الخارجية السوري إلى أن وجود النظام التركي على الأراضي السورية غيرُ شرعيٍّ واحتلال، مؤكّداً أن بلاده لن تدخر جهداً لإنهاء هذا الاحتلال بالوسائل التي يكفلها القانون الدولي
وحول مخرجات اجتماعات أستانا وتفاهمات سوتشي بشأن منطقة إدلب، أكّد وليد المعلم أن النظام التركي نقل الإرهابيين والمرتزقة من سوريا إلى ليبيا، كما ويعتدي على سيادة العراق ويتاجر بمعاناة اللاجئين لابتزاز أوروبا، فضلاً عن محاولة السطو على موارد الطاقة في شرق المتوسط، مضيفاً أنّ النظام التركي نظامٌ مارقٌ وخارجٌ عن الشرعية الدولية.