وكالات أممية تدعو لاتخاذ إجراءات عاجلة لمنع وفيات الأمهات
في يوم الصحة العالمي المصادف للسابع من نيسان/أبريل، نشر صندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) ومنظمة الصحة العالمية وصندوق الأمم المتحدة للسكان، المعني بالصحة الجنسية والإنجابية، تقريرًا يحذر من مخاطر ازياد وفيات الأمهات، بسبب خفض التمويل.
الوكالات الثلاث التابعة للأمم المتحدة، حذرت في التقرير من أن خفض المساعدات بشكلٍ غير مسبوق، يعرض التقدم العالمي لإنهاء وفيات الأمهات للخطر، داعيةً إلى زيادة الاستثمار في القابلات وغيرهن من العاملين الصحيين.
المديرة التنفيذية لليونيسف، كاثرين راسل، دعت إلى الاستثمار في القطاع الصحي، لضمان بقاء الأم والطفل، موضحةً أن تخفيض التمويل العالمي يعرض المزيد من الأمهات الحوامل للخطر، وخاصةً في أكثر البيئات هشاشة.
وتشير التقديرات إلى وفاة ما يقرب من أربعين ألف امرأة، بسبب الحمل أو الولادة في عام ألفين وواحدٍ وعشرين، ويرتفع هذا العدد إلى مئتين واثنين وثمانين ألفَ امرأة، في عام ألفين واثنين وعشرين، ثم إلى ثلاثمئةٍ واثنين وعشرين ألفَ امرأة، في العام ألفين وثلاثةٍ وعشرين. ويسلط التقريرُ الضوء أيضًا على التفاوت المستمر بين المناطق والبلدان، فضلاً عن التقدم غير المتكافئ.
هذا وفي الوقت الذي تُجبر فيه تخفيضاتُ تمويل المساعدات، البلدانَ على تقليص الخدمات الحيوية المقدمة لصحة الأمهات والمواليد الجدد والأطفال، تدعو وكالاتُ الأمم المتحدة، إلى اتخاذ إجراءاتٍ عاجلة لمنع وفيات الأمهات، وخاصةً في الأوضاع الإنسانية، حيث أصبحت الأرقام بالفعل مرتفعةً بشكلٍ مثيرٍ للقلق.