وفد من إقليم كردستان يزور بغداد الاسبوع المقبل
بعد فترة من التوترات والتعقيدات الشديدة بين بغداد واربيل والتي شهدت حالات مد وجزر فيما يحاول كلا الطرفين الإبقاء على شعرة معاوية في العلاقة القائمة بينهما على أمل إيجاد أرضية مشتركة تؤدي إلى تنقية الأجواء وارتقاء العلاقة فيما بينهما إلى أفضل حالاتها وحل المشاكل العالقة بما يرضي الطرفين، عادت العلاقات بين الجانبين إلى حالتها الطبيعية.
وبهذا الخصوص اعلن الامين العام لمجلس الوزراء العراقي مهدي العلاق ان العلاقات بين اربيل وبغداد في ازدهار وأن المباحثات جارية على مختلف الأصعدة وأفضت إلى نتائج مثمرة مثل معالجة موضوع المنافذ الحدودية واعادة فتح المطارات وموضوع الرواتب وعدد من المسائل المتعلقة بالجمارك مشيراً إلى ان هناك مفاوضات من اجل معالجة المسائل الاخرى وهناك تباشير تفاؤل بالوصول الى نتائج جيدة.
العلاق تابع، ان رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي، يرغب في حل هذه المشكلة ايضا. والقضية الاخرى المهمة والتي يرغب الجميع بحلها بشكل جدي هي مسألة النفط؛ سواءا اكان انتاجا او تصديرا، والحكومة الاتحادية تعتقد ان هذه المسألة ينبغي حلها بشكل شفاف وحسمها بوضوح.
وقال انه يعتقد ان بنود الدستور والقوانين والقرارات المعمول بها وقانون الموازنة العامة المقرر عام 2015 مصادر مهمة لكيفية معالجة مسألة النفط انتاجا وتصديرا.
وبشأن موقف اقليم كردستان حول تطبيع العلاقات بين الاقليم وبغداد أكد رئيس ديوان رئاسة إقليم كردستان فؤاد حسين، أنه من المقرر ان يقوم وفد من الاقليم بزيارة بغداد خلال الاسبوع القادم وأن العلاقات بين الجانبين تسير نحو الاحسن.