وفد رفيع المستوى من مجلس الأمن الدولي يزور العراق

بهدفِ دعمِ المشروع السياسي في العراق بعد انتصارِه في الحرب على تنظيمِ داعش الإرهابي، تجري التحضيراتُ على قدم ٍوساق في أروقةِ مجلس الأمنِ الدولي للقيام بزيارة إلى العراق قبلَ موعدِ إجراءِ الانتخاباتِ التشريعية المرتقبة في أيار المقبل.
إلى ذلك، قال السفير الهولندي لدى مجلس الأمن الدولي، كارل فان استروم، ان موعدَ الزيارة ِإلى العراق يأتي قبلَ موعدِ إجراءِ الانتخابات، في رسالةٍ واضحة إلى أن مجلس الأمن الدولي يدعمُ مشروعَ الانتخابات العراقية.
فيما لم تجدر الإشارةُ ما اذا كانت ِالزيارةُ ستشملُ إقليمَ كردستان، أم لا.
من جانبِهِ يأملُ سفيرُ العراق لدى مجلسِ الأمن، محمد حسين بحر العلوم، الذي وصفَ الزيارة َالدولية بالمهمّة بأن تُعلنَ عن عراقٍ قويٍّ ومتماسك.
وقال حسين، على الرغم من عدم توفر التفاصيل، إلا أن هذه الزيارة تعتبر رسالة للعراق والمجتمع الدولي بأن هذا البلد “بدأ يعود بكل قوته إلى الساحة الدولية”.
حسين أشار إلى أن “الرسائلَ التي كانت توجَّهُ إلى العالم أثناءَ فترةِ الحرب ضد َداعش كانت واضحةً جداً، والمجتمعُ الدولي كان يدعمُ وحدةَ العراق، مشيراً ان دعمَ المجتمعَ الدولي للعراق في الحربِ ضدّ داعش كان سبباً للوصولِ إلى نتائجَ إيجابية”.
مراقبون أشاروا إلى أنّ زيارة َمجلسِ الأمن الدولي إلى العراق، هو اعترافٌ ضمنيّ من القوى الدولية باسترجاعِ العراقِ عافيتِهِ ِواستعادةِ مكانتِه الدولية في مجلس ِالأمن ودورِه الإقليمي المساهُم في استقرارِ المنطقة .

قد يعجبك ايضا