وفد تركي برئاسة نائب وزير الخارجية إلى واشنطن

محاولاتٌ تركية لإنقاذ الوضع المتأزم مع واشنطن، والذي انعكست تداعياته علىذ الاقتصاد التركي الذي يقف على حافة الهاوية لا سيما بعد العقوبات الأميركية على مسؤولين أتراك والتلويح بعقوباتٍ أخرى.
مصدر بوزارة خارجية النظام التركي، قال الثلاثاء أن سيدات أونال نائب وزير الخارجية، سيرأس وفداً يتوجه إلى واشنطن، لبحث التوترات المتصاعدة بين البلدين، على خلفية قضية القس آندرو برونسون.
شبكة (سي.إن.إن ترك) ذكرت مع وسائل إعلام أخرى أن الوفد المؤلف من تسعة أفراد سيشمل ثلاثة مسؤولين من وزارات العدل والمالية والخارجية.

من جهة أخرى حذر بنك الاستثمار جولدمان ساكس من أن مزيداً من التراجع في الليرة التركية إلى 7.1 مقابل الدولار قد يمحو بدرجة كبيرة فائض رؤوس أموال بنوك البلاد، مبيناً أن كل تراجع بنسبة عشرة بالمئة في الليرة يؤثر على مستويات رؤوس أموال البنوك بواقع 50 نقطة أساس في المتوسط.
محللو جولدمان قالوا إن “التراجع التدريجي لليرة قد يزيد بواعث القلق إزاء رؤوس أموال البنوك، لاسيما البنوك ذات مستويات رؤوس الأموال المنخفضة.
ويرى خبراء اقتصاديون بأن التأرجح في الاقتصاد التركي، ناتج عن تراكماتٍ سابقة للسياسة الاقتصادية في ظل حكم العدالة، فاقمهُ سيطرة رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان على السياسة الاقتصادية والنقدية، وأتت العقوبات الأمريكية، لتزيد الطين بلّة.

قد يعجبك ايضا