وفد أممي يزور قطاع غزة لوقف التصعيد
في وقت يرتفع فيه منسوب التوتر بين إسرائيل والفلسطينيين، أفادت مصادر فلسطينية بأن وفداً من الأمم المتحدة وصل الخميس إلى قطاع غزة، لإجراء مباحثات بين طرفي الصراع.
المصادر ذكرت، أن الوفد الذي يترأسه منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط “تور وينسلاند” دخل إلى قطاع غزة عبر حاجز “بيت حانون” الخاضع للسيطرة الإسرائيلية، مضيفةً أنه من المقرر أن يجري الوفد الأممي مباحثاتٍ مع قيادات من حركة “حماس” التي تسيطر على قطاع غزة بشأن سبل منع التصعيد الميداني.
المنسق الأممي لعملية السلام في الشرق الأوسط، قال في بيان إنه مستمر في التواصل مع جميع الأطراف المعنية لخفض التوتر، داعياً الجميع للامتناع عن اتخاذ خطوات من شأنها أن تؤدي لمزيد من تأجيج الوضع المضطرب بالفعل.
من جانبه، عبّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن قلقه من أن الوضع اليوم “قابل للاشتعال” أكثر من أي وقت مضى، مشدداً في الوقت نفسه على أن الأولوية الآن هي منع تصعيد إضافي وخفض التوتر وإعادة الهدوء”.
وكان الجيش الإسرائيلي، أعلن أن طائراته الحربية نفذت غارات على عدة مواقع لحركة حماس في قطاع غزة، رداً على ما قال إنه إطلاق صواريخ من القطاع باتجاه مستوطنات جنوب إسرائيل.
المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، ذكر في تغريدة على تويتر، أنّه تم استهداف مواقع لحماس تستخدم لإنتاج وسائل قتالية للحركة وسط قطاع غزة، رداً على إطلاق قذائف صاروخية من القطاع.
ويأتي التصعيد الجديد بين إسرائيل والفلسطينيين ضمن سلسلة اقتحامات ينفذها الجيش الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية منذ أشهر، آخرها اقتحام الجيش مدينة نابلس بالضفة الغربية والتي أعلنت مصادر طبية فلسطينية عن مقتل أحد عشر شخصاً، وإصابة أكثر من مئة آخرين.