بهدف الاطلاع على آخر المستجدات في مناطق شمال شرقي سوريا، والتأكيد على السعي لضمان أمنها واستقرارها، عقد وفد من وزارتي الخارجية والدفاع الأمريكيتين، اجتماعين منفصلين مع المجلس المدني وشيوخ العشائر والقبائل العربية في مدينة دير الزور.
الوفد الأمريكي ضم المبعوث الخاص إلى سوريا جيمس جيفري، والمبعوث الأمريكي لدى التحالف الدولي وليام روباك، وقائد الجيوش الأمريكية في سوريا والعراق بلاك ميران.
المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، أكد عقب اللقاءين، أن الولايات المتحدة والتحالف الدولي، يسعيان لدعم مناطق شمال شرقي سوريا للنهوض بها في كافة المجالات، وضمان عدم تعرّضها إلى أي اعتداءات.
جيفري أكد أيضاً أنهم سيعملون من أجل ضمان تمثيل حقيقي لكافة المكونات السورية في أي جولة مقبلة من المفاوضات بشأن تحقيق الحل السياسي في سوريا.
كما قال المسؤول الأمريكي إن واشنطن والتحالف الدولي يبحثان عدة نقاط أساسية ومنها العمل من أجل التوصل إلى حلول جذرية بهدف القضاء كلياً على تنظيم داعش الإرهابي وخلاياه النائمة والحيلولة دون عودته للظهور مجدداً، فضلاً عن مساعٍ لضمان خروج جميع القوى الأجنبية من سوريا والوصول إلى حلّ سياسي وفق القرار رقم 2254.
وكثرت في الآونة الأخيرة زيارات المسؤولين الأمريكيين، والغربيين عموماً، إلى مناطق شمال شرقي سوريا، وتأتي هذه الزيارات بالتزامن مع دعوات أمريكية، للدول الأوروبية، لزيادة عدد قواتها البرية في تلك المناطق، لتسد الفراغ الذي ستتركه مغادرة جزء من القوات الأمريكية.