وفاة 15 طفلا في مخيم الركبان بسبب البرد ونقص الرعاية الصحية

لاتزال الظروف المأساوية في مخيم الركبان تلقي بظلالها على قاطنيه، تقرير لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف، يكشف عن وفاة 15 طفلاً سوريا، غالبيتهم من الرضع، تحت ظروف البرد القارس ونقص الرعاية الصحية.

المدير الإقليمي لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، خيرت كابالاري، قال في بيان، بأن درجات الحرارة المتجمدة والظروف المعيشية القاسية في الركبان تتسبب في تعريض حياة الأطفال للخطر بشكل متزايد.

كما وأضاف إنه خلال شهر واحد لاقي ما لايقل عن ثمانية أطفار حتفهم، معظمهم لم يتجاوز عمره الأربعة أشهر، وكان عمر أصغرهم ساعة واحدة فقط.

المسؤول الأممي أوضح بأنه لا تزال حياة الأطفال مهددة، نتيجة تعرضهم لظروف صحية يمكن تداركها بالوقاية أو بالعلاج، مشدداً على وجوب أن يتوقف فقدان الحياة بهذه الطريقة المأساوية، محذرا من أنه في حال عدم توفر الرعاية الصحية والحماية، فإن “عددا أكبر من الأطفال سيموت يوما بعد يوم في الركبان وأماكن أخرى في سورية”.

ويعاني مخيم الركبان حيث يعيش نحو 50 ألف نازح من ظروف إنسانية صعبة، خصوصاً منذ العام 2016 بعدما أغلق الأردن حدوده مع سورية، معلنا المنطقة “منطقة عسكرية”، إضافة لحاجته لمساعدات إنسانية قد تستغرق أحيانا شهورا طويلة للدخول إلى المخيم.

وفي تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، دخلت دفعة أولى من المساعدات الإنسانية للمرة الأولى إلى المخيم بعد انقطاع طال عشرة أشهر.

قد يعجبك ايضا