وفاة السجينة فرزانة بيجاني بور نتيجة الإهمال الطبي في السجون الإيرانية
توفيت السجينة الإيرانية فرزانة بيجاني بور في سجن قرتشك بورامين في محافظة طهران، نتيجة تدهور حالتها الصحية بسبب نقص الرعاية الطبية اللازمة.
ووفق تقارير حقوقية، تم نقل بيجاني بور إلى المركز الصحي داخل السجن في 11 كانون الثاني / يناير الجاري بعد تدهور حالتها الصحية، لكنها توفيت قبل أن تتمكن من تلقي العلاج في مستشفى خارجي.
بدورها، وصفت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية سجن قرتشك بورامين بأنه “جحيم للنساء والأطفال”، داعية إلى إغلاقه فوراً وإيجاد أماكن بديلة للسجناء تتوافق مع المعايير الدولية.
كما طالبت المنظمة بمحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات التي تسببت بوفاة العديد من المعتقلين، بما في ذلك النشطاء السياسيون، نتيجة الإهمال الطبي المتعمد.
وقد أثار الحادث احتجاجات واسعة من قبل السجينات في الجناح السادس من السجن، حيث أضربن عن الطعام احتجاجاً على الإهمال الطبي الذي أدى إلى وفاة بيجاني بور.
وتعد هذه الحادثة حلقة جديدة في سلسلة الممارسات القمعية التي تنتهجها السلطات الإيرانية ضد المعتقلين، لا سيما فيما يتعلق بحرمانهم من الرعاية الصحية الأساسية، وهو ما يشكل انتهاكاً صارخاً لحقوقهم الإنسانية.