وصول 70 حافلة الى بلدة السفيرة تقل مهجري دوما متوجهةً إلى جرابلس المحتلة
70 حافلة هي قوام القافلة الأخيرة التي تقل مسلحين ومدنيين من مدينة دوما إلى مدينة جرابلس شمالي البلاد حيث يتواجد الاحتلال التركي حيث أن القافلة وصلت إلى مدينة السفيرة جنوبي حلب بحسب مصادر محلية.
وبحسب ذات المصادر فإنه 3395 شخصا خرجوا حتى الآن من دوما بينهم 1281 مسلحا من فصيل جيش الإسلام، و784 امرأة، و1330 طفلا من عائلاته، ولا تزال عملية الخروج مستمرة إلى الآن بالتزامن مع الإفراج عن المحتجزين لدى الفصيل سالف الذكر.
وقالت وسائل إعلام رسمية تابعةٍ للنظام السوري بأن عشرات المحتجزين الذين أطلق سراحهم في مدينة دوما وصلوا إلى خطوط قوات النظام السوري مساء يوم الاثنين بموجب اتفاق توسطت فيه روسيا ويغادر بموجبه عناصر الفصيل المسلح المدينة المحاصرة.
وعلى وقع التهديدات التي تطلقها القوات الروسية للفصائل المسلحة في القلمون الشرقي أعلنت القيادة الموحدة للفصائل المسلحة في المنطقة وذلك في بيانٍ صادرٍ عن المجتمعين اتفقوا على “العمل والسعي لإيجاد حل يؤدي إلى تحييد المدن والأهالي عن أي حرب أو تهجير أو دخول الميليشيات الإيرانية للمنطقة.
بالإضافة لتشكيل لجنة مشتركة للمنطقة من مسلحين ومدنيين، وإلزام أي فصيل لا يوافق بما يتم التوصل إليه في المفاوضات.
وقبل أيام قليلة، هددت روسيا الفصائل المسلحة في القلمون الشرقي، بتسليم السلاح للنظام السوري أو مغادرة القلمون الشرقي، ما دفع بالفصائل المتواجدة في هذا الجيب المحاصر القريب من دمشق إلى تشكيل “القيادة الموحدة” لإدارة عملية التفاوض مع الروس.
وإلى الجنوب السوري أكد المرصد السوري بأن دوي انفجار سمع في ريف درعا الشمالي، ناجم عن تفجير منزل عند أطراف مدينة إنخل عمدت قوات النظام على تفجيره، فيما استهدفت قوات النظام مناطق في أحياء درعا البلد وأماكن في حي طريق السد، بعدد من القذائف المدفعية.
في حين قصف النظام مناطق في بلدة الغارية الغربية، الواقعة في الريف الشرقي لدرعا، ما تسبب بأضرار مادية كبيرة.
كما شهدت محاور في محيط حيط وسحم الجولان في حوض اليرموك بالريف الغربي لدرعا، استهدافات متبادلة بين الفصائل المسلحة من جهة، وفصيل جيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم داعش الإرهابي من جهة أخرى، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن.