وصول عشرات العوائل إلى مناطق سيطرة “هيئة تحرير الشام”
اجتماعات مكثفة يشهدها الشمال السوري بين قبائل “بني خالد” و”النعيم” و”البكارة” بهدف تشكيل مجالس لجميع أبناء القبيلة الواحدة ولم شملهم وتوحيدهم، إضافة إلى تساؤلات كثيرة طرحت حول اختيار اجتماع القبائل في هذا الوقت، بعد غياب استمر سنوات.
حيث قال القيادي في “الجيش الحر” أبو راشد -المنحدر من قبيلة النعيم- إن “سبب انعقاد الاجتماعات في هذا الوقت هو قطع الطريق على المتسلقين الذين تكسبوا من الثورة، وتبيان مواقف أبناء العشيرة المؤيدين والمعارضين للنظام، إضافة إلى تشكيل مجلس للقبيلة”.
أما عضو الأمانة العامة بمجلس قبيلة البكارة “عبد العزيز الحسن”، قال إن “الأحداث الأخيرة بريف حماة الشرقي ونزوح أبناء القبيلة نتيجة قصف قوات النظام وحلفائه كانت وراء الاجتماعات”، مؤكداً أنه تم “التواصل مع النازحين بهدف لم شمل القبيلة”.
وبحسب ما أفادته وسائل الإعلام. أنه تم وصول 750 شخصاً إلى مناطق سيطرة “هيئة تحرير الشام” في ريف حماة الشرقي، واتجهت نحو ريف إدلب الجنوبي، بعد أن عبروا مناطق سيطرة النظام، قادمة من منطقة وادي العذيب.
ويذكر بأن منطقة وادي العذيب الواقعة على بعد نحو 16 كلم جنوب غرب منطقة أثريا، بريف سلمية الشمالي الشرقي، كانت تشهد ترقباً لتنفيذ عملية إجلاء مئات المواطنين وإخراجهم من الدائرة المحاصرة.
وعلى صعيد مختلف اتهمت حركة “نور الدين الزنكي” عناصر “هيئة تحرير الشام” باغتيال قائد كتيبة “تلعادة” التابعة لها و 9 أشخاص من عناصرها في ريف إدلب.
وقالت “الحركة” أنها تمكنت من حجز المتهمين بالعملية، وتم قتل أحدهما وأسر الآخر الذي اعترف بتفاصيل العملية المدبرة التي نفذها أثناء التحقيق، بحسب البيان.
وأضاف البيان أن “هيئة تحرير الشام سارعت من أجل استلام المتهم بالعملية، وعندما فشلت قامت باستقدام تعزيزات عسكرية، واقتحام بيوت الحركة في بلدة تلعادة وقتل بعض العناصر والتمثيل بجثثهم”.