وسط الفلتان الأمني ارتفاع حالات الاغتيال إلى 147 في إدلب
الفلتان الأمني، بات العنوان الغالب على المشهدِ منذ أسابيع في محافظة إدلب إحدى مناطق خفض التصعيد والتي تحيطها نقاطُ مراقبةٍ لجيش الاحتلال التركي.
عمليات اغتيال وعبوات ناسفة سجلت على أطرافٍ مجهولة فيما نشطَ تنظيم “داعش” الإرهابي من خلال خلاياه النائمة.
التنظيم تبنى التفجير الذي ضربَ منطقة معمل الكونسروة حيث يتواجد تجمعٌ لعناصرَ تابعين لهيئة تحرير الشام الإرهابي غرب مدينة إدلب، أسفر عن مقتل 6 عناصر من الهيئة، رداً على الهجوم من قبل الهيئة في ريف سلقين خلال الأسبوع الجاري، والذي تسبب بمقتل عددٍ من عناصر “داعش” العراقيين.
ووثق المرصد السوري 147 حالة اغتيال على الأقل منذ الـ 26 من نيسان / أبريل الفائت من العام الجاري، بينهم 37 مدني.
في الأثناء جددت قوات النظام قصفها الصاروخي، على مناطقَ في محور السرمانية في سهل الغاب بريف إدلب الجنوبي الغربي، في حين استمرت الاستهدافات المتبادلة، على نقاط التماس في محيط وأطراف بلدتي الفوعة وكفريا بالريف الشمالي الشرقي، بين مسلحين موالين للنظام، والفصائل المسلحة.
وفي حلب اغارت الطائرات الحربية على أماكن في منطقة الليرمون الواقعة في الأطراف الغربية من المدينة، في حين هز انفجارٌ عنيف منطقة السوق القديم قرب ساحة مرطو، في مدينة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي التي تسيطر عليها ميليشيات درع الفرات المدعومة من الاحتلال التركي.
الانفجار نجم عن دراجةٍ نارية مفخخة في المنطقة، ما تسبب بإصابة 11 شخصاً على الأقل من ضمنهم 3 أطفال دون سن الثامنة عشر وفتى، بجراح متفاوتة الخطورة، بحسب المرصد السوري.